يبدو أن عين رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم على منصب الأمين العام للأمم المتحدة. فقد لفتت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إلى أن المعركة لترشيح وزير الخارجية القطري السابق بدأت، مشيرة إلى أن أمير قطر عرض على حمد بن جاسم دعم ترشحه لهذا المنصب الأممي بعد استقالته العام الماضي من رئاسة الوزراء، وبحسب تقارير استندت إليها الصحيفة فإن أمير قطر الجديد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يعتزم مكافأة "الرجل القوي" سياسياً بدعمه للفوز بهذا المنصب.
وأشارت إلى أن قطر لعبت دوراً أساسيا في العام 2006 في إيصال بان كي مون الأمين العام الحالي للأمم المتحدة إلى منصبه عام 2007، حيث كان "كي مون" وزيراً للخارجية في كوريا الجنوبية، وكانت الدوحة من بين العواصم العربية القليلة التي ألقت بثقلها خلف كى مون.
ويواجه هذا الترشح صعوبات دبلوماسية كبيرة تدفع بها إسرائيل ضد الدوحة نظرا لموقفها الأخير من العدوان على غزة، واتهام إسرائيل المتكرر لها بدعم "الإرهاب". وقد تركيا خسرت الحليفة الأقرب لقطر الأسبوع الماضي مقعد عضوية غير دائمة في مجلس الأمن، وهو ما عزته دول خليجية إلى "سياسة أردوغان" التي اعتبرتها صحيفة الخليج الإماراتية سياسة "قذرة" على حد وصفها في افتتاحيتها مؤخرا.