أحدث الأخبار
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد

"القدس العربي" في افتتاحية صادمة.. سياسة الإمارات سمحت بصعود التطرف

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-10-2014

في مقالتها الافتتاحية التي جاءت بعنوان "تشييع الزيدية و"تدعيش" السنة: اليمن بين إيران والإمارات"، حملت صحيفة القدس العربي دولة الإمارات مسؤولية صعود التطرف، على حد تقديرها.

فبعد أن حددت الأمم المتحدة أسماء الشخصيات اليمنية التي تعرقل المبادرة الخليجية الخاصة بحل الأزمة اليمينة، تقول القدس العربي، "لكن الإسم الذي يلفت النظر في القائمة هذه ويثير الشكوك حقاً فهو أحمد علي عبد الله، فوضعه مع «عصابة الأربعة» الفاعلة والخطيرة الأثر في اليمن، وهو ليس إلا سفيراً لليمن في الإمارات، يرسل رسائل سياسية عديدة ذات مغزى".

وتتساءل الصحيفة إن كان من الممكن محاسبة هذا السفير أم أن الإمارات توفر له حصانة، "من المفهوم أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لن يتمكن من مساءلة عبد الملك الحوثي أو علي صالح، فهل يتمكن على الأقل من إعفاء سفيره الذي «يعرقل المبادرة الخليجية»، أم أن وجوده في أبو ظبي هو حصانة له؟".

وتشرح الصحيفة تطور موقف الإمارات من الإسلام الوسطي، فتقول:" يعود الخيط الإماراتي في الموضوع اليمني إلى تطور موقفها من الثورات العربية وخصوصاً مع صعود الموجة الإسلامية فيها".

وتدلل الصحيفة على انكشاف دور الإمارات العنيف لاحقا، مع إعلان دعمها غير المحدود للاتجاهات السياسية المضادة للإسلاميين، وتقديم كل أشكال المساعدة للانقلاب على حكم «الإخوان المسلمين» في مصر، بحيث أصبح خطا سياسياً عاماً مع أخبار تمويلها الحركات والشخصيات المضادة لما يعرف بالإسلام السياسي في كل البلدان التي شهدت ثورات".

وترى الصحيفة أن سياسة الإمارات هذه فتحت " عملياً الباب للحركات السياسية المتطرّفة، مثل «أنصار الله» الحوثيين، الذي استهدفوا بدورهم الإخوان ورموز خطهم السياسي".

وتقرر الصحيفة، "وباستهداف الخط المعتدل في الإسلام السياسي، صار الطريق أمام تنظيم «القاعدة» (أنصار الشريعة) ممهداً أيضاً، فتكامل بذلك ضرب الاتجاهات الزيدية المعتدلة مثل «اتحاد القوى الشعبية» و»حزب الحق» (الذي انشق عنه حسين الحوثي عام 1993)، مع ضرب الاتجاهات السنّية المعتدلة دافعاً البلاد نحو استقطاب عبثيّ ودمويّ لا يمكن لليمن الخروج منه إلا مهشّماً".

وتؤكد الصحيفة، أنه مقابل استثمار إيران "ظروف الحوثيين" فإن دول الخليج عملت على استهداف الاعتدال السني، فاندفع المعتدلون لأحضان القاعدة، وأصبح من الممكن توجيه هذا التطرف ضد دول الخليج العربي والدول الإقليمية، على حد قول الصحيفة.