أحدث الأخبار
  • 08:22 . حماس ترفض أي تصريحات أو مواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى غزة... المزيد
  • 08:21 . أمير قطر: الوضع في غزة مأساوي ونسعى لوقف الحرب... المزيد
  • 01:16 . السعودية تعلن دعمها نشر قوة دولية في غزة... المزيد
  • 11:44 . الذهب بصدد تسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية... المزيد
  • 11:41 . ضغوط على إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات على أبوظبي بسبب "الإبادة الجماعية" في السودان... المزيد
  • 11:12 . الأرجنتين تهزم الإكوادور وتصعد لقبل نهائي كوبا أمريكا... المزيد
  • 11:11 . الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين... المزيد
  • 11:10 . مساء اليوم.. "الأبيض الشاب" يواجه السعودية في نهائي غرب آسيا... المزيد
  • 11:09 . الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي في جولة الإعادة بين جليلي وبزكشيان... المزيد
  • 11:09 . سوناك يقر بهزيمته وحزب العمال يحصد الأغلبية في البرلمان البريطاني... المزيد
  • 11:08 . تعاون بين غرفة عجمان و"جمعية المدققين" لخدمة منشآت القطاع الخاص... المزيد
  • 11:07 . موانئ دبي تبحث فرص الاستثمار في تايلاند... المزيد
  • 10:41 . مركز حقوقي يطالب أبوظبي بالسماح لمراقبين دوليين حضور جلسة الحكم في قضية "الإمارات84"... المزيد
  • 09:01 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:11 . أمير قطر يبحث مع أردوغان وبوتين تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 07:31 . "القسام" و"سرايا القدس" تعلنان قتل جنود واستهداف آليات إسرائيلية بغزة... المزيد

"القدس العربي" في افتتاحية صادمة.. سياسة الإمارات سمحت بصعود التطرف

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-10-2014

في مقالتها الافتتاحية التي جاءت بعنوان "تشييع الزيدية و"تدعيش" السنة: اليمن بين إيران والإمارات"، حملت صحيفة القدس العربي دولة الإمارات مسؤولية صعود التطرف، على حد تقديرها.

فبعد أن حددت الأمم المتحدة أسماء الشخصيات اليمنية التي تعرقل المبادرة الخليجية الخاصة بحل الأزمة اليمينة، تقول القدس العربي، "لكن الإسم الذي يلفت النظر في القائمة هذه ويثير الشكوك حقاً فهو أحمد علي عبد الله، فوضعه مع «عصابة الأربعة» الفاعلة والخطيرة الأثر في اليمن، وهو ليس إلا سفيراً لليمن في الإمارات، يرسل رسائل سياسية عديدة ذات مغزى".

وتتساءل الصحيفة إن كان من الممكن محاسبة هذا السفير أم أن الإمارات توفر له حصانة، "من المفهوم أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لن يتمكن من مساءلة عبد الملك الحوثي أو علي صالح، فهل يتمكن على الأقل من إعفاء سفيره الذي «يعرقل المبادرة الخليجية»، أم أن وجوده في أبو ظبي هو حصانة له؟".

وتشرح الصحيفة تطور موقف الإمارات من الإسلام الوسطي، فتقول:" يعود الخيط الإماراتي في الموضوع اليمني إلى تطور موقفها من الثورات العربية وخصوصاً مع صعود الموجة الإسلامية فيها".

وتدلل الصحيفة على انكشاف دور الإمارات العنيف لاحقا، مع إعلان دعمها غير المحدود للاتجاهات السياسية المضادة للإسلاميين، وتقديم كل أشكال المساعدة للانقلاب على حكم «الإخوان المسلمين» في مصر، بحيث أصبح خطا سياسياً عاماً مع أخبار تمويلها الحركات والشخصيات المضادة لما يعرف بالإسلام السياسي في كل البلدان التي شهدت ثورات".

وترى الصحيفة أن سياسة الإمارات هذه فتحت " عملياً الباب للحركات السياسية المتطرّفة، مثل «أنصار الله» الحوثيين، الذي استهدفوا بدورهم الإخوان ورموز خطهم السياسي".

وتقرر الصحيفة، "وباستهداف الخط المعتدل في الإسلام السياسي، صار الطريق أمام تنظيم «القاعدة» (أنصار الشريعة) ممهداً أيضاً، فتكامل بذلك ضرب الاتجاهات الزيدية المعتدلة مثل «اتحاد القوى الشعبية» و»حزب الحق» (الذي انشق عنه حسين الحوثي عام 1993)، مع ضرب الاتجاهات السنّية المعتدلة دافعاً البلاد نحو استقطاب عبثيّ ودمويّ لا يمكن لليمن الخروج منه إلا مهشّماً".

وتؤكد الصحيفة، أنه مقابل استثمار إيران "ظروف الحوثيين" فإن دول الخليج عملت على استهداف الاعتدال السني، فاندفع المعتدلون لأحضان القاعدة، وأصبح من الممكن توجيه هذا التطرف ضد دول الخليج العربي والدول الإقليمية، على حد قول الصحيفة.