أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مرسوماً بتعيين أحمد بن محمد رئيساً أعلى لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.

كما أصدر سموه قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية برئاسة عبد الله محمد البسطي.

وشمل القرار، عضوية كل من: عبد الله علي بن زايد الفلاسي نائباً للرئيس، وأحمد خلفان المنصوري، ومحمد عبيد بن غنام، وسيف عمر الدليل، وخليل إبراهيم الجسمي، وحسين ميرزا الصايغ، ومحمد عبدالله التوحيدي، بالإضافة إلى مدير عام المؤسسة.

ما هي مؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم للأعمال الخيرية والانسانية؟ وما أبرز أهدافها؟

عن المؤسسة

تأسست مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية دبي بهدف رئيسي يكمن في مساعدة الفقراء والمرضى والأيتام في الدولة ومختلف دول العالم، إذ أصبحت المؤسسة واحدة من المؤسسات الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني، حيث أخذت على عاتقها مسؤولية تحقيق المبادئ الإنسانية السامية عبر تقديم المساعدات المتعددة، إلى جانب عمليات الإنقاذ والإغاثة في المناطق المتضررة من الكوارث والحروب.

أهداف المؤسسة

وتهدف المؤسسة إلى تحقيق العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والعالمي، وتدعم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والانسانية دبي الأعمال الخيرية من خلال تقديم أنشطة أعمال خيرية على الصعيدين المحلي والعالمي، كما تسعى إلى تحقيق عدة أهداف أساسية، منها: تعزيز الاستدامة المالية، الحفاظ على الأمن الاجتماعي والتماسك الأسري، إدارة العمل الإنساني والخيري بطرق مبتكرة جديدة، القضاء على الفقر والجوع، تحقيق الأمن الغذائي، توفير حياة صحية ممتازة، دعم الرفاهية للجميع، توفير فرص تعليم بجودة متميزة، توفير المياه والمرافق الصحية وإدارتها بشكل أفضل، تطوير الأنظمة الإدارية والمعلوماتية والموارد البشرية

تتميز مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الإنسانية والخيرية بتقديمها للعديد من المساعدات للمواطنين في الدولة وتتمركز هذه المساعدات الإنسانية في عدة محاور، منها:

بطاقات مواد غذائية وتموينية

بطاقات المواد الغذائية أو كما تعرف باسم المير الرمضاني وهي فكرة طموحة نفذتها المؤسسة من خلال إصدار بطاقات ممغنطة تجمع بيانات المستفيدين لمساعدتهم في شراء المواد الغذائية والاستهلاكية الشهرية عن طريق الجمعيات التعاونية، مما يعمل على سد احتياجات الأسر الفقيرة من المواد الغذائية طوال شهر رمضان.

برامج صحية

تعد البرامج الصحية من أهم البرامج التي تضعها المؤسسة في خططها، بل وتصب الاهتمام الكامل والأولوية الكبيرة لها، حيث أسهم هذا البرنامج في علاج المرضى في الدولة، وذلك من خلال تقديم المساعدات الطبية والعلاجية وتحمل تكاليف إجراء العمليات الجراحية، إلى جانب توفير الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية لأصحاب الهمم وغيرها من الأمور.

مساعدات مالية

تقدم المؤسسة المساعدات المالية للأسر الفقيرة للمساهمة في سد احتياجاتها المعيشية الأساسية، كالإيجارات وفواتير الكهرباء والماء ومساعدات مالية مقطوعة، إضافة إلى تقديم المساعدات لشراء الأثاث والأجهزة الكهربائية ورسوم توصيل الكهرباء وغيرها من أنواع المساعدات المالية.

برامج تعليمية

تشرف المؤسسة على إقامة عدد من البرامج التعليمية التي تساعد المستفيدين في الحصول على أفضل تعليم متاح في الدولة، حيث بادرت المؤسسة بمساعدة أجيال المستقبل وتسليحهم بالعلم. يتفرع من هذا البرنامج عدة برامج أخرى، وهي: مشروع الرسوم الدراسية، مشروع الحاسب الآلي المحمول، بناء إضافات للمدارس، مشروع الزي المدرسي، مشروع القرطاسية، دعم المدارس، مشاريع موسمية

يتم تنفيذ المشاريع الموسمية في أوقات محددة من السنة بشكل متواصل، وذلك من أجل دعم فئات المجتمع المختلفة حسب الحاجة، ومن أبرز هذه المشاريع مفاطر رمضان وهدية العيد والحج والقرطاسية وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى خدمة المجتمع.

زكاة أموال

تعمل المؤسسة على توزيع زكاة المال النقدية على المستحقين حسب الضوابط الشرعية.

بناء السكن والمنازل

من المساعدات الأخرى التي توفرها المؤسسة هي بناء وصيانة المساكن، إذ استحدثت المؤسسة مشروعاً خيرياً يهدف إلى إنشاء مساكن لذوي الدخل المحدود وأصحاب العوائل الكبيرة، في كل من إمارة عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، وسميت بقرية محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يضم المشروع 60 عقار مكون من فلل، في كل فيلا 4 غرف نوم مع حمام لكل غرفة وصالة ومجلس للرجال ومجلس للنساء ومكان لتحضير الطعام وملحق خارجي يحتوي على مطبخ ومخزن وغرفة للخادمة مع الحمام، إلى جانب هذا المشروع، قامت المؤسسة ببناء مشروع مساكن للأرامل والمحتاجين بما مجموعه 55 فيلا في الفجيرة.

المساعدات الخارجية

أما بالنسبة للمساعدات والمشاريع العالمية التي تقدمها للدول المنكوبة والمحتاجة: مكافحة القحط والجفاف عن طريق حفر الآبار، إنشاء المؤسسات التي تُعنى في تقديم الخدمات للطلبة الأيتام، بناء المساجد ودور العبادة، توزيع المواد التموينية والغذائية، إغاثة المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب، بناء مستشفيات من شأنها التخلص من الأمراض التي تهدد البشرية، حفر قنوات ري من أجل ضمان الإنتاج الزراعي، بناء وتأهيل مؤسسات تعليمية بأحدث الأجهزة