أعلنت وزارة الخارجية اليوم الجمعة، عن بدء عملية إدخال المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر رفح، لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الفلسطينيين في القطاع.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن الفريق الطبي الإماراتي سيتولى الإشراف على المستشفى الميداني وتقديم الرعاية الطبية للمصابين وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، التي أطلقتها دولة الإمارات بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

وسيجري تنفيذ المستشفى الميداني الإماراتي عبر عدة مراحل، حيث تبلغ سعته أكثر من 150 سريرا وتضم أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة، إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة.

ووفقاً لوكالة، فإن المستشفى الميداني الإماراتي يأتي ضمن جهود الدولة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في قطاع غزة والتي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة.

وثمنت وزارة الخارجية دور المواطنين والمقيمين المتطوعين لدعم حملة "تراحم من أجل عزة".

ودخلت هدنة إنسانية مؤقتة لأربعة أيام بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (09:00 بتوقيت الإمارات) من صباح اليوم الجمعة، بعد 49 يوما من الحرب خلفت دمارا هائلا وأسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء.