حذِّرت مصادر خليجية من ما اسمتها "غيوم سوداء تحوم فوق القمة الخليجية" المزمع انعقادها في الدوحة ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وفقا للقبس الكويتية.
وقالت المصادر "إن الأوضاع بين الإمارات والسعودية والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى، تتجه نحو مزيد من التصعيد، ونأمل أن تتمكن الوساطة الكويتية القديمة الجديدة من احتواء الموقف" بحسب صحيفة "القبس الكويتية".
وأوضحت المصادر أن المآخذ الخليجية على الدوحة في الاستمرار في استخدام سلاح الإعلام فيما لا يخدم استقرار دول المنطقة وأمنها، وتم ايضاح النقاط الخلافية للمسؤولين القطريين، ولكن سرعان ما تعود "المياه العكرة" إلى التقارير الإعلامية.
وفي أن قطر لم تقدم أي مبادرات جدية حول الإخوان المسلمين وما تزال تحتضن القيادات والعناصر النشطة الفعالة التي لها دور أساسي في مخططات تعتبرها المصادر أنها تطال أمن دول المجلس.
برز موقف قطري ملتبس من مسألة التمدد الحوثي في اليمن، مع ما يشكل ذلك من خطر استراتيجي على السعودية ودول المنطقة.
وأكدت المصادر للقبس، أن "مواقف إماراتية وسعودية وبحرينية غير متحمسة لانعقاد القمة في الدوحة، وأخرى مع المشاركة بشكل رمزي"، وعبّرت المصادر عن "مخاوفها من إجراءات تصعيدية تتمثل في منع الطيران القطري من التحليق بالأجواء، ومقاطعة كل الأنشطة والمناسبات في الدوحة".
