أحدث الأخبار
  • 02:17 . "موانئ أبوظبي" تعلن إعادة تمويل وتوسيع تسهيلات ائتمانية بـ 2.12 مليار دولار... المزيد
  • 12:47 . إعلام عبري يكشف عن مقتل 35 جندياً إسرائيلياً خلال الحملة على جباليا شمالي غزة... المزيد
  • 12:02 . سقوط مقاتلة أمريكية "بنيران صديقة" في البحر الأحمر... المزيد
  • 12:01 . نجم "الأبيض" يحيى الغساني الأفضل في مباراة قطر... المزيد
  • 11:34 . قتلى وجرحى في واقعتي تدافع على مساعدات خيرية بنيجيريا... المزيد
  • 11:34 . مباحثات عمانية عراقية حول مستجدات المنطقة وسبل تطوير العلاقات... المزيد
  • 11:01 . الجيش الأميركي يعلن تنفيذ ضربات ضد منشأتين للحوثيين في صنعاء... المزيد
  • 10:58 . منتخبنا الوطني يستهل "خليجي 26" بالتعادل أمام قطر... المزيد
  • 10:54 . أتليتيكو يصعق برشلونة وينتزع صدارة الدوري الإسباني... المزيد
  • 12:41 . التعادل يحسم لقاء الكويت وعمان في أولى مباريات "خليجي 26"... المزيد
  • 12:38 . مسؤول سعودي رفيع يصل السودان ويلتقي بالبرهان... المزيد
  • 12:36 . "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين بـ"عملية مركبة" في مخيم جباليا... المزيد
  • 09:38 . نمو الصكوك والسندات في الدولة 13% بنهاية الربع الثالث... المزيد
  • 08:21 . تقرير: أبوظبي وتل أبيب عملتا على إبقاء الأسد في السلطة... المزيد
  • 08:12 . "سعودي مُعاد للإسلام".. ألمانيا تكشف هوية منفذ هجوم سوق الميلاد... المزيد
  • 07:16 . مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان السوري المحتل لستة أشهر... المزيد

صحيفة لبنانية: أبوظبي و"تل أبيب" توسعان قاعدتي تجسس في سقطرى اليمنية

استحداثات عسكرية إماراتية في جزيرة عبدالكوري - وكالات
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-07-2024

قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله اللبناني، إن الإمارات سرعت الخطى بعد عملية "طوفان الأقصى" لتشييد قاعدة عسكرية إماراتية - إسرائيلية يجري بناؤها في جزيرة عبد الكوري اليمنية، ضمن مساعي أبوظبي للسيطرة على الجزر والموانئ اليمنية المرتبطة بالبحر الأحمر والخليج العربي.

وذكرت الصحيفة، أن أبوظبي تسعى إلى ترسيخ سيطرتها على الأرخبيل الاستراتيجي، وبدأت خلال السنوات القليلة الماضية في بناء مواقع عسكرية واستخباراتية بالتنسيق مع تل أبيب على جزر أرخبيل سقطرى، بما في ذلك جزيرة سقطرى نفسها.

وأشارت إلى حرص أبوظبي على إبعاد الاحتلال الإسرائيلي عن الواجهة في هذا المشروع الهادف إلى الربط بين جيوش وأجهزة أمن "إسرائيل" والدول العربية المعنية، تحت مظلة «القيادة المركزية الأميركية»، لافتة إلى اللقاء «السري» بين رئيس أركان جيش العدو، هرتسي هليفي، وقائد «القيادة المركزية الأميركية»، مايكل كوريلا، وقادة جيوش السعودية والبحرين ومصر والإمارات والأردن، في المنامة في 22 يونيو الماضي، وتناول «التجربة الناجحة» في التعاون بين هذه الجيوش في محاولة صد الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيّرة على "إسرائيل" ليل 14 - 15 أبريل الماضي.

وفقًا تقرير الأخبار، فقد وصلت سفينة إنزال تحمل علم الإمارات -مخصصة لنشر أفراد ومعدات عسكرية- إلى جزيرة سقطرى، أواخر ديسمبر من العام الماضي، وبقيت هناك حتى أوائل يناير، ثم اتجهت غرباً نحو عبد الكوري ورست حتى 11 يناير، لتعود إلى سقطرى بعد يومين. ثم عادت إلى أبوظبي في 18 يناير.

وبحسب التقرير، فإن السفينة "أخفت إشارتها أثناء تواجدها قبالة سواحل الجزيرة، وظلت على هذا النحو حتى ظهرت مرة أخرى في 25 ديسمبر في بحر العرب متجهة شمالاً، مما يشير إلى أنها كانت تقوم بنشاط مشبوه في ذلك الوقت. تشير المعلومات إلى أن رحلات السفينة كانت تهدف إلى نقل الإمدادات العسكرية والأفراد المتخصصين المشرفين على تطوير قاعدة إماراتية."

وتحدث التقرير، عن صور للأقمار الصناعية من موقع «planet»، والتي كشفت تطوّر عمليات الإنشاء في القاعدة العسكرية الإماراتية في جزيرة عبد الكوري (يقطنها 1400 نسمة)، والتي تضم مطاراً عسكرياً لا زال البناء فيه مستمراً، علماً أن الجزيرة تحتوي أيضاً منشآت عسكرية واستخباراتية إماراتية - إسرائيلية.

وقامت أبوظبي بإنشاء القاعدة العسكرية، وعدد من مدارج الطائرات التجريبية في يرة، حيث كشفت صور الأقمار الصناعية عن تحركات إنشائية وعمليات رصف لطريق القاعدة الجوية الإماراتية.

كما كشف موقع «إيكاد» لاستخبارات المصادر المفتوحة أن القاعدة الإماراتية في عبد الكوري، تتلقى تدفقاً مستمراً من الشحنات، بينما تشارك سفن مجهولة الهوية في أنشطة قريبة منها.

وتثير هذه الأحداث، إلى جانب العمليات التجارية، تساؤلات حول الإستراتيجيات العسكرية المحتملة التي يتم اتباعها تحت ستار العمليات التجارية الروتينية، لتعزيز الأجندات الإقليمية.

وتناول التقرير، أبرز الإستحداثات الجديدة، بعد 7 أكتوبر، حيث تم بناء رصيف بحري جديد في الجزيرة، يبلغ طوله حوالى 120 متراً وعرضه 5 أمتار.

 وسبق ذلك إنشاء رصيفين آخرين، أحدهما في أبريل 2023 شمال شرق القاعدة، والآخر في مايو 2023 شمال وسط الجزيرة. لكنّ هذين الرصيفين أُزيلا بعد معركة "طوفان الأقصى"، في الوقت الذي تم فيه إنشاء الرصيف البحري الجديد.

وقال التقرير، إن تحليل مواقع الأرصفة الثلاثة، يشير إلى هدفين رئيسيين وراء البناء: الأول، تجنّب أي استهداف من قبل جماعة الحوثي من شمال جزيرة عبد الكوري للرصيفين الشماليين أو السفن الراسية فيهما، وتوفير الرصيف الجنوبي الجديد عامل حماية بفضل الأرض المرتفعة المحيطة به؛ والثاني، أن منطقة الرصيف الجديد تتمتّع بشاطئ أوسع ومياه عميقة بما يمكّنها من استقبال سفن أكبر، وأيضاً استضافة إمدادات بكثافة أكبر، وبالتالي توفير مزايا لوجستية كبيرة.

وتم إنشاء منصّة هبوط طائرات الهليكوبتر شمال المدرج الرئيسي بعد 7 أكتوبر، كما تمّت زيادة طول المدرج نحو 120 متراً، ليصبح 3 كيلومترات. ويتيح هذا التوسع استيعاب طائرات شحن عسكرية أميركية أكبر وقاذفات إستراتيجية، من مثل قاذفات «سي-5 إم سوبر غالاكسي» و«بي 1» الأميركية التي استخدمت أخيراً في هجمات انتقامية في سوريا والعراق.

كذلك، جرى بناء مساكن وأبنية جديدة حول القاعدة، تضم وحدات سكنية جديدة متمركزة في وسط الجزيرة، محاطة بمعدات البناء وأماكن الإقامة للعمال، بالإضافة إلى مبانٍ إضافية شمال شرق منطقة الإسكان، على بعد نحو 2.5 كيلومتر من المدرج الرئيسي.

وتزامنت تطورات جزيرة عبد الكوري، مع التحديثات الأخرى التي تم رصدها في القواعد الإماراتية في بربرة وبصاصو في الصومال، والتي أشارت سابقاً إلى وجود خبراء عسكريين أميركيين فيها، ما يعزز من فكرة أنها تطوّرت لتحقيق التكامل العسكري الغربي حول باب المندب.

وهذا ليس أول تقرير يشير إلى تورط واشنطن في عسكرة أرخبيل سقطرى اليمنية من قبل أبوظبي، وكانت قناة "سكاي نيوز" عربية قد ذكرت في مارس أن واشنطن تتطلع إلى ترسيخ وجود لها في سقطرى رداً على عمليات الحوثيين المؤيدة لفلسطين.

اقرأ أيضاً:

"إيكاد" تكشف تطورات مفاجئة وسريعة تجري في قواعد إماراتية عسكرية بباب المندب