أوضحت قطر مساء السبت على لسان المتحدث الرسمي لوزارة خارجيتها ماجد الأنصاري أن "الأنباء عن انسحاب قطر من جهود الوساطة في وقف إطلاق النار بغزة غير دقيقة"، نافياً أيضاً الأنباء عن إغلاق مكتب حماس في الدوحة.
وأضاف الأنصاري "جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس "متوقفة حاليا".
وأردفت الوزارة في بيان على حسابها الرسمي على منصة إكس أن قطر ستستأنف التوسط في محادثات وقف إطلاق النار عندما "تكون هناك جدية كافية لإنهاء هذه الحرب الوحشية".
هذا، وكانت قد أوردت تقارير أن قطر قررت الانسحاب من دور الوساطة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وكانت وكالة فرانس برس قدر أوردت عن مصدر دبلوماسي قوله: "أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه".
لكنّ قياديا في حماس قال إن الحركة لم تتلق أي طلب من قطر لغلق مكتبها في الدوحة.
وقال المسؤول الذي اتصلت وكالة الأنباء الفرنسية به وطلب عدم الكشف عن اسمه: "ليس لدينا أي شيء حول تأكيد أو نفي ما نُشر عن مصدر دبلوماسي لم تحدد هويته، ولم نتلق أي طلب لمغادرة قطر".
يذكر أن قطر قادت مع الولايات المتحدة ومصر وساطة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس منذ التوصل إلى هدنة وحيدة في الحرب في غزة في نوفمبر 2023، استمرت أسبوعا وأتاحت الإفراج عن رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى "إسرائيل". ومنذ ذلك الحين جرت جولات تفاوض عديدة دون أن تسفر عن نتيجة.