أحدث الأخبار
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد

"أوبك بلاس" يعتزم زيادة إنتاجه بـ137 ألف برميل يوميا في نوفمبر

فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-10-2025

قررت الإمارات والسعودية وروسيا وخمسة أعضاء آخرين في تحالف أوبك بلاس زيادة حصصها من إنتاج النفط لشهر نوفمبر، وذلك خلال اجتماع عبر الإنترنت اليوم الأحد، في إطار خطّتها المعتمدة منذ أبريل الماضي لاستعادة حصصها في السوق.

وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في بيان إن "الدول الثماني المشاركة قررت تعديل الإنتاج بـ137 ألف برميل يوميا" في نوفمبر مقارنة مع مستوى الإنتاج في أكتوبر.

وهذه الزيادة أكثر اعتدالا مما توقع البعض، وتهدف إلى تجنب انهيار الأسعار في ظل تراجع الطلب.

وتصرّفت مجموعة الدول الثماني "بحذر بعد ملاحظة مدى التوتر الذي سُجل في السوق" عقب شائعات تحدثت عن رفع الإنتاج بـ500 ألف برميل يوميا، وفق ما شرح المحلل في "ريستاد إنيرجي" خورخي ليون لوكالة فرانس برس.

ورأى ليون أن المنظمة "هدّأت النفوس في الوقت الحالي" لكنها "تسير على خط دقيق بين الحفاط على أسعار السوق من جهة واستعادة حصصها من جهة أخرى"، في ظل زيادة العرض عن الطلب.

ومنذ أبريل، زادت "مجموعة الدول الثماني الراغبة" التي تشمل السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، الإنتاج بما مجموعه 2,5 مليون برميل يوميا.

ولم تكن تلك الوتيرة متوقعة مطلع العام من طرف المنظمة التي كانت تسعى لوقت طويل إلى مكافحة تراجع الأسعار من خلال خفض العرض.

تراجع الأسعار

لكن في الشهور الأخيرة، بدّلت "أوبك بلاس" إستراتيجيتها في مسعى لاستعادة حصتها في السوق في مواجهة منافسة بلدان أخرى و"مع وصول الناتج من كل من الولايات المتحدة والبرازيل وكندا وغويانا والأرجنتين إلى أعلى مستوى له أو اقترابه منه"، بحسب ما جاء في آخر تقرير شهري للوكالة الدولية للطاقة.

ولا يتوافق هذا التوجه مع الطلب على النفط الثابت إلى حد كبير، مع نمو بحوالي 700 ألف برميل يوميا متوقع للعامين 2025 و2026.

وكانت "أوبك" أكثر تفاؤلا في توقعاتها الأخيرة للطلب العالمي على النفط إذ توقعت زيادات بـ1,3 مليون برميل يوميا في 2025 و1,4 مليون برميل يوميا في 2026.

وعلى خلفية ذلك، فإن القلق من أن تكون الزيادة في إنتاج المجموعة أكبر، أدى إلى تهاوي سعر خام برنت المرجعي إلى ما دون 65 دولارا للبرميل، في خسارة ناهزت نسبتها ثمانية في المئة خلال أسبوع.

روسيا في وضع غير مريح

يرى خورخي ليون أن روسيا، ثاني أكبر منتج في "أوبك بلاس" بعد السعودية، يمكنها التعامل مع زيادة 137 ألف برميل، فيما قد تطرح عليها زيادة أكبر بثلاثة أضعاف أو أربع، مصاعب يمكن أن تلقي بظلالها على تماسك المنظمة.

فروسيا "تعتمد على الأسعار المرتفعة لتمويل آلة الحرب التابعة لها"، وفقا للمحلل. وبخلاف الرياض، تعيق العقوبات الغربية على قطاع النفط في روسيا إمكانية رفع الإنتاج بشكل كبير.

وقال هومايون فلكشاني المحلل في "كبلير" لفرانس برس إن روسيا التي تنتج حاليا حوالى 9,25 ملايين برميل يوميا لديها "قدرة إنتاج إجمالية تبلغ 9,45 ملايين برميل يوميا" مقارنة مع 10 ملايين برميل يوميا قبل الحرب.

كما أن الضربات الأوكرانية على المصافي الروسية تكثّفت منذ اغسطس، وهو ما تُرجم "زيادات صادرات الخام من روسيا في وقت لا يمكن استخدام النفط محليا"، الامر الذي يجعل موسكو أكثر اعتمادا على بيع نفطها في الخارج، بحسب أرني لوهمان راسموسن من شركة "إدارة المخاطر العالمية".