أحدث الأخبار
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد

هل بدأت الإمارات بدفع فاتورة التدخل في ليبيا؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-11-2014

بعد أن تم الإعلان عن اختطاف طائرة إماراتية، ثم تفجير سفارة الإمارات في العاصمة الليبية طرابلس، هل هناك توابع أخرى لدور الإمارات في الحرب بالوكالة في ليبيا؟ وهل من المتوقع أن تدفع بقية الدول الخليجية ثمن دعمها للانقلابات العسكرية بالمنطقة ومناهضتها لثورات الربيع العربي؟
كانت البداية.. عندما كشف مسؤولون أمريكيون تورط الإمارات في عملية عسكرية، ضد الثوار الليبيين الإسلاميين الذين كانوا على وشك السيطرة على طرابلس في الصيف الماضي، مشيرة إلى أن القوات المصرية ساعدت بشكل فعال الوحدات العسكرية المضادة للإسلاميين في القتال حول بنغازي شرقي ليبيا.
 وأنكر المسؤولون الإماراتيون أي دور في الغارات الجوية على طرابلس، ويتمسكون بإصرار بسردية أن بلادهم واحة استقرار وأنها لن تخاطر بإفساد الأمور من خلال التدخل في المناخات الأجنبية. «ستبقى الإمارات نموذجًا لدولة عربية طورت بنجاح وأمسكت بالمستقبل»، بينما كتب وزير الدولة للشؤون الخارجية «أنور قرقاش» في سلسلة من التغريدات، التي هاجمت أيضا الإخوان المسلمين كإرهابيين، وكذلك وسائل الإعلام القطرية لنشرها قصة ليبيا.
إلا أنه بالرغم من الإنكارات، فقد كتب المحلل السياسي الإماراتي«عبد الخالق عبد الله» في تبادل ساخن للتغريدات مع سفير قطري سابق، أن التدخل كان خطوة لمنع ظهور دولة إسلامية أخرى، وهذه المرة على حدود مصر. ليس كل الإماراتيين داعمين جدًا للغارات على ليبيا، لكن أخبرني معلق آخر: «إنه الجنون الكلي. إنه بالتأكيد ليس قرارًا يمكن أن يجمع عليه حكام الإمارات الأخرى».

أعقب ذلك احتجاز الإمارات لعدد من قادة ثوار ليبيا على خلفية تشكيل خلية "إرهابية" تهدف إلى قلب نظام الحكم– على حد وصف السلطات الإماراتية.


ثم بدأ دفع الثمن
فقد أعلنت حركة "فجر ليبيا" في الثانى عشر من الشهر الجاري، عن احتجاز طائرة إماراتية في مطار غات جنوب البلاد، مضيفة أن طاقمها يخضع للتحقيق، بعد أن تبين أنها محملة بالذخيرة.
وجاء احتجاز الطائرة، في وقت حذرت فيه قوات فجر ليبيا الدول الإقليمية من مغبَة التدخل في شؤون الدولة الداخلية، معتبرة أن هذا التدخل سيدخل المنطقة بأكملها في صراعات لا يعرف مداها.
ثم تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منذ يومين، أنباء تفيد بعرض الإمارات على ثوار ليبيا 200 مليون دولار مقابل إرجاع الطائرة الإماراتية المحتجزة لديهم وإطلاق طاقمها.
في حين أشار ناشطون في اليوم ذاته إلى هبوط طائرة إماراتية أخرى في الأراضي الليبية لنقل قتلى وجرحى قوات حفتر بعد هزيمتهم من ثوار ليبيا.
ثم أتى حادث انفجار سيارتين ملغومتين أمام سفارتي مصر والإمارات في العاصمة الليبية طرابلس، والذي اعتبرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنه رد فعل عنيف ضد البلدين لدورهما في حرب بالوكالة في ليبيا .
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر والإمارات دعمتا الفصيل المضاد للإسلاميين، مشيرة إلى أن مصر والإمارات والسعودية يرون ليبيا جبهة مركزية في الصراع الإقليمي الواسع ضد قوى الإسلام السياسي، وهو القتال الذي بدأ يتصاعد منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في يوليو العام الماضي.
لافتة إلى أن الجانب الذي يسيطر على طرابلس يضم الإسلاميين الأكثر اعتدالًا، وأيضًا جماعات قبلية أو إقليمية غير إسلامية تقول إنها تحارب ضد عودة استبداد القذافي، والجانب الآخر في طبرق يضم الجنود السابقين الذين كانوا موالين للقذافى، والجماعات القبلية، ويقولون: إنهم يحاربون الإرهابيين.