دعا العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الأربعاء السلطات المصرية الحالية إلى الانفتاح على دولة، والعمل على نجاح المصالحة الخليجية التي تم التوصل إليها الأحد الماضي في الرياض.
وحث العاهل السعودي وسائل الإعلام وقادة الرأي إلى التهدئة والمساعدة من أجل فتح صفحة جديدة.
وأسفر الاجتماع الذي عقد الأحد الماضي في الرياض عن عودة سفراء الإمارات والسعودية والبحرين إلى قطر بعد سحبهم لمدة ثمانية أشهر.
وسحبت الدول الثلاث سفرائها مارس الماضي، احتجاجاً على ما اعتبرته الدول الثلاث دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين.
وأكد العاهل السعودي في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية أن قادة السعودية والإمارات والبحرين وقطر إضافة إلى الوسيط الكويتي أرادوا أن يكون اتفاق الرياض منهياً لكافة أسباب الخلافات الطارئة وأن يكون إيذانا لبدء صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك ليس لمصلحة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فحسب بل لمصلحة الدول العربية والإسلامية.
وناشد الملك السعودي مصر في السعي من أجل إنجاح المصالحة الخليجية ودعمها.
يشار إلى أن العلاقات السياسية والدبلوماسية تدهورت بين مصر ودولة قطر، بعد قيام الجيش المصري بعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي.
