أعلنت الإمارات شن حملة وطنية لتطعيم الأطفال ممن هم دون الخامسة ضد شلل الأطفال ،كإجراءات وتدابير وقائية للمحافظة على الإنجاز الذي تحقق منذ ما يزيد على ربع قرن.
وأعلنت الحملة الوطنية الإضافية للتطعيم ضد شلل الأطفال، إطلاق المرحلة الأولى من السادس عشر وحتى السابع والعشرين من نوفمبر الجاري، بينما تبدأ المرحلة الثانية للحملة في الحادي عشر من شهر يناير المقبل، وحتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري مستهدفة الوصول إلى 416 ألف طفل على مستوى الدولة، ومنحهم هذا اللقاح الفموي، تماشياً مع التزام الدولة بمبادرة منظمة الصحة العالمية لاستئصال المرض من خلال تنفيذ برنامج التطعيم وتنظيم حملات التحصين التكميلية.
وحددت الحملة الوطنية 157 مركز رعاية صحية أولية ومستشفى، أغلبها حكومي وبعضها خاص لتقديم التطعيم للأطفال المستهدفين، منها 83 مركزاً صحياً تابعاً لوزارة الصحة في دبي وحتى الفجيرة، و58 مركزاً ومستشفى حكومياً وخاصاً في إمارة أبوظبي بما في ذلك العين والمنطقة الغربية، بالإضافة إلى 16 مركزاً ومستشفى تتبع هيئة صحة دبي.
وسيتم تغطية وتوفير تطعيم ضد شلل الأطفال لرياض الأطفال في جميع المدارس الحكومية والخاصة، من خلال فرق طبية تجوب هذه المدارس، ولن يشترط وجود التأمين الصحي أو البطاقة الصحية، وبالإضافة إلى توفيره في مراكز الرعاية الصحية الأولية، كما سيتم توفير التطعيم في المستشفيات، وبعض المستشفيات الخاصة.
وتعتبر حملات التطعيم الداعمة أسرع وسيلة لزيادة المناعة عند الفئات الأكثر عرضة للمرض والحماية منه، ولا تعتبر الحملة مكملة للبرنامج الوطني للتحصين الروتيني لكنها إضافية وتساهم في زيادة المناعة.
ويصيب المرض الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى، وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى إلى شلل عضال، وتنتقل العدوى من شخص إلى آخر عن طريق الفم أو الأنف وتشمل الاعراض الإعياء العام والصداع واحمرار الحلق وارتفاع طفيف في درجة الحرارة والتهاب الحلق وألم وتصلب الظهر. ألم وتصلب العنق أو الذراعين أو الساقين وتشنجات عضلية ويساعد مطعوم أو لقاح شلل الأطفال على الوقاية من الإصابة بنسبة تصل إلى 90 %.