قال علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية إن "حماة التكفيريين لا يجرؤون على إبداء أي رد فعل على الصهاينة بسبب جرائمهم ضد المسلمين بل انهم يتعاونون مع الكيان الصهيوني لمواجهة اخوانهم المسلمين والشعوب الإسلامية".
وأضاف خامنئي في كلمته بالملتقى الدولي لدراسة خطر التيارات التكفيرية إن "إعادة الحياة إلى الجماعات التكفيرية والإرهابية في الأعوام الأخيرة من المشاكل التي ابتدعها الاستكبار العالمي لمواجهة العالم الإسلامي" بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأشار إلى أن الحكومات التي تدعم التيار التكفيري إنما تعمل في إطار "تحقيق أهداف الاستكبار العالمي وخاصة كل من أمريكا والحكومات الاستعمارية الاوروبية والكيان الصهيوني ولكن في ظاهر إسلامي".
 وأوضح أن هذه الأعمال في "صالح تحقيق الاهداف الأمريكية والحكومات العميلة لأمريكا وإسرائيل".
وذكر خامنئي أن أمريكا وأوروبا حاولتا "تركيع إيران في قضية البرنامج النووي إلا أنهما عجزتا عن ذلك ولن تستطيعا في المستقبل أيضا".