هددت السلطات المصرية بإطلاق الرصاص الحي على الذين سيخرجون اليوم الجمعة للمظاهرة التي دعت إليها الجبهة السلفية.
وكانت السلطات المصرية، اعتقلت خلال اليومين الماضيين أكثر من 180 شخصا من رافضي الانقلاب الذي أطاح يوم 3 يوليو| تموز 2013 بالرئيس المنتخب محمد مرسي.
وتسبق هذه الاعتقالات المظاهرات المتوقعة اليوم الجمعة تحت شعار "انتفاضة الشباب المسلم".
وعززت السلطات الأمنية والعسكرية من تواجدها عند جميع بوابات ومحطات مترو الأنفاق في القاهرة.
وأعلنت وزارة الدفاع المصرية في بيان لها عن اتخاذها كل التدابير والإجراءات المرتبطة بتأمين المنشآت والأهداف والمرافق الحيوية في الدولة، والتعاون مع كل الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية من أجل توفير الأمن والأمان للمواطنين.
ودعت اللجنة التنسيقية "لانتفاضة الشباب المسلم" إلى الاحتشاد في صلاة فجر الجمعة بجميع المساجد للصلاة فقط دون أي تظاهر أو شعارات في كل ربوع مصر، مضيفة أن المصلين سيخرجون بعد صلاة الجمعة من جميع مساجد الجمهورية.
وشددت اللجنة على عدم الاقتراب من المنشآت العامة أو الخاصة، ورفع أي شعارات أو صور أو هتافات ذات دلالة سياسية مختلفة عن توجيهات الانتفاضة التي تنحصر في الهوية الإسلامية ورفض التبعية لأميركا، وإسقاط حكم العسكر، داعية إلى رفع المصاحف وحرق الأعلام الأميركية والإسرائيلية.
إلى ذلك، دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المصريين إلى النزول بكثافة يومي الجمعة والسبت، قائلا "نتجاوز كل مراحل التفزيع والتخويف والقمع بالمشاركة الهادرة في أسبوع ثوري مهيب تحت شعار "الله أكبر.. إيد واحدة" لرفض الانقلاب وعدوانه الشامل على الشعب في كل حقوقه، فلا هوية بلا حرية ولا حرية بلا قصاص".