قال وزير الخارجية الفرنسي، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "حق وليس محاباة"، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أن ذلك "ضرورة من أجل إسرائيل.
جاء ذلك في كلمة له اليوم، أمام جلسة عقدتها الجمعية الوطنية |البرلمان، لمناقشة مشروع قرار قدمه الحزب الاشتراكي الحاكم، يوصي الحكومة الفرنسية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، قبل أن يتم التصويت عليه، الثلاثاء المقبل.
وفي كلمته، أضاف فابيوس أن بلاده تريد وضع جدول زمني لمدة عامين من أجل حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
من جهته، قال رئيس الكتلة اليسارية في البرلمان، برنو لورو، إن "هناك حالة طارئة تستدعي الاعتراف بالدولة الفلسطينينة، وهذا الاعتراف هو عامل سلام في المنطقة.
وأضاف أن "النزاع بدأ يأخذ منحى دينياً في المنطقة، ونحن لن نقبل بنقل هذا الصراع إلى أرضنا، علينا في فرنسا أن نجتث الأحقاد، وهذا القرار يعني السماح للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي العيش جنباً إلى جنب.
ودعا لورو، المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى تحمل مسؤولياتهم، قائلاً: "من غير المقبول الاستمرار في عمليات العنف".