انتهت محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأعوانه، في قضية استغلال النفوذ وقتل المتظاهرين بالبراءة.
وأعلن رئيس محكمة جنايات القاهرة المستشار محمود كامل الرشيدي، براءة الرئيس المخلوع في تهمة تصدير الغاز إلى إسرائيل، والحكم غيابياً على حسين سالم وحضورياً على مبارك ونجليه علاء وجمال بانقضاء الدعوى في تقديم 5 فيلات واستغلال النفوذ، والحكم على مبارك بعدم جواز الدعوى الجنائية في قضية الاشتراك في قتل المتظاهرين. كما قضت ببراءة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من مساعديه من تهم قتل المتظاهرين.
وتلا القضائي محمود الرشيدي في ختام جلسة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة ملخصا للأحكام الصادرة لصالح مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي بعدما هدد بمعاقبة كل من يبدي رد فعل على الأحكام.
وتضم قائمة مساعدي حبيب العادلي كل من اللواء أحمد رمزي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي الأسبق، ومدير مصلحة الأمن العام اللواء عدلي فايد، ورئيس مباحث جهاز أمن الدولة المنحل اللواء حسن عبدالرحمن، ومدير أمن القاهرة الأسبق اللواء إسماعيل الشاعر، ومدير أمن الجيزة السابق، اللواء أسامة المراسي، ومدير أمن محافظة 6 أكتوبر اللواء عمر الفرماوي.
يشار إلى أن الدعوى التي رفعت ضد مبارك غطت الفترة من 1 يناير/كانون الثاني 2011 إلى نهاية الشهر نفسه, وهي المدة التي سقط فيها 239 قتيلا في عشر محافظات مصرية وفقا للقاضي.
وكان القضاء المصري قد حكم على مبارك بالمؤبد بعدما أدانه في قضايا تتعلق بقتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير|كانون الثاني 2011, إلا أنه تم نقض الحكم مطلع عام 2013 لتعاد المحاكمة من جديد.