اهتمت صحيفة " تليجراف" البريطانية بتسليط الضوء على التسريبات التي كشفت عن محاولة سلطات الانقلاب في مصر تزوير الأوراق المتعلقة بمحاكمة الدكتور محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا وذلك فيما يتعلق بمكان اعتقاله للحيلولة دون صدور حكم بإطلاق سراحه.

وأبرزت الصحيفة قيام النيابة العامة المصرية بفتح تحقيقات في تلك التسريبات التي زعمت عدم صحتها على الرغم من تأكيد أيمن نور أحد القيادات المعارضة البارزة لحسني مبارك تعرفه على صوت اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع للشئون الدستورية والقانونية الذي ظهر صوته في التسريبات.

وأضافت أن تخمينات كثيرة بشأن الجهة التي تقف وراء تلك التسريبات ترددت على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي الجمعة، في وقت اعتبر فيه البعض أن تلك التسريبات دليل على الانقسام داخل النظام الحالي.

ونقلت عن "ميشيل حنا" المحلل البارز بمؤسسة القرن في واشنطن أن تلك التسريبات تكمن أهميتها الكبيرة إذا ثبتت صحتها في أن مسؤولين كبار بالنظام المصري ضعفاء للغاية فيما يتعلق بمثل هذا النوع من التنصت بغض النظر عن من يقف وراءها أو كيفية تسريبها.