كشفت عدة دراسات بحثية عن حليب الإبل، حيث وجدت الدراسات مجموعة من الفواد تتمثل في: دورها المحتمل في تقليل مستويات الغلوكوز ونسبة "HbA1c" لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
كما أنها قد تقلل من مقاومة الأنسولين للخلايا، والتي تعد إحدى آليات الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وأظهرت دراسات أن المجتمعات التي تستهلك لبن النوق تنخفض لديها معدلات الإصابة بالسكري.
ويؤكد الباحثون أن حليب النوق يحتوي على بروتينات تشبه هرمون الإنسولين، واللاكتوفيرين والغلوبولينات المناعية التي تلعب دورا -وفق رأيهم- في خصائص هذا الحليب المفيدة للصحة.
كما يحتوي حليب الإبل على "مادة اللاكتوفيرين" التي توجد في حليب البقر أيضا.
وأشارت دراسة نشرت عام 2013 إلى دور محتمل للاكتوفيرين بحليب النوق في تثبيط تكاثر خلايا سرطان القولون.
وقد يكون لحليب النوق دور في تثبيط الآلية الالتهابية في الأوعية الدموية، مما يجعل له دورا كمادة مضادة للسرطان.
ومع أن هناك من يرى أن لحليب النوق دورا في علاج التوحد، فإن أخصائيي الطب النفسي لحد الآن يرفضون هذه المزاعم ويقولون إنه لا أدلة كافية تدعمها.
ولا توجد معطيات بحثية محكمة تدرس دور حليب النوق في الصحة الجنسية لدى الرجل، وهو موضوع بحاجة إلى إجراء دراسات حوله لفحصه.