قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن حالة من الذّعر سادت مستوطنات غلاف غزة، بعد أن أجرت كتائب الشهيد عز الدين القسام مناورة عسكرية هي الأضخم منذ نهاية العدوان الأخير على قطاع غزة. وأوضح موقع "0404" أن كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام، أجرت الليلة الماضية تدريباً كبيراً تخلله تفجيرات وإطلاق نار كثيف في محررة "غوش قطيف"، امتد لساعات طويلة، مستخدمةً الصواريخ المضادة للدروع، وقذائف الهاون.
ونقلت مصادر في جيش الاحتلال لموقع "واللا" العبري، أن الجيش واكب تدريبات حماس عن كثب، مؤكداً أن "التدريب الأخير كان الأعظم، خاصة بعد انتهاء العدوان على غزّة". وأشارت المصادر إلى أن حماس تعزز من قوتها، وتدرب عناصرها على القتال بشكل مكثف منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وهدد أمس وزير الجيش الإسرائيلي بعودة جيشه لاجتياح قطاع غزة مجددا "بكامل قوته"، وهو ما دفع الناطق باسم حماس سامي أبو زهري للتعليق على هذه التهديدات بالقول، "إنها مثيرة للسخرية"، معتبرا أن هذه التهديدات إنما تأتي في سياق رفع "الروح المعنوية" للإسرائيليين، على حد وصفه.