أحدث الأخبار
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد
  • 12:49 . نتنياهو يعلن التوقيع على وقف إطلاق النار مع حزب الله.. وهذه أبرز بنود الاتفاق... المزيد

مسرحها ألمانيا والسويد والنمسا.. موجة عداء للإسلام تجتاح أوروبا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-12-2014

بات المسلمون في أوروبا تحت نيران التهديد بفعل تعاظم تأثير الأحزاب اليمينية بشكل ملحوظ في العديد من الدول الأوروبية، وانتشار التنظيمات القومية الشوفينية بشكل أوسع، مستفيدة من القلق الذي يبديه الغرب إزاء ازدياد أعداد المهاجرين الذين يفدون إلى بلادهم من الدول الإسلامية.
ويرى مراقبون أن «الإسلاموفوبيا» باتت تتخذ طابعا مؤسساتيا ودستوريا، وأضحت تستعمل كأداة في السياسة الانتخابية، وفي السياق القومي والإقليمي على حد سواء في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ولم تعد تقتصر فقط على الأفراد والجماعات، وإنما امتدت إلى أجندات الأحزاب السياسية، الأمر الذي جعل المشاعر المعادية للمسلمين في أوروبا تأخذ شكلا أوضح في السنوات الأخيرة، سواء من خلال الإنترنت، أو من خلال مجموعات صغيرة تنظم احتجاجها في الشارع ضد ما تسميه «أسلمة أوروبا».
واعتدت مجموعة من العنصريين الرافضين لوجود المسلمين في النمسا، على مسجد تابع للاتحاد الإسلامي التركي، في العاصمة النمساوية فيينا، وعلقوا رأس خنزير على باب المسجد. وأوضح بيرم قرار، إمام جامع «قوجه تبه» في فيينا، أن الاعتداء الذي شهده المسجد يأتي بالتزامن مع تزايد الاعتداءات المرتكبة ضد المسلمين ومساجدهم يوما بعد آخر.
ووصف الاعتداء بـ»غير المقبول أبدا»، مشيرا إلى أنه تم قبيل صلاة الصبح عندما كان المصلون يهمون لأداء الصلاة، وأن إدارة المسجد قامت بإبلاغ الشرطة على الفور.
وأضرم مجهول النار في مسجد وسط السويد ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص، بحسب الشرطة، فيما يعاني ذلك البلد من أزمة سياسية سببها تزايد انتشار انصار اليمين المتطرف. وصرح المتحدث باسم الشرطة لارس فرانزيل «القى شخص ما شيئا عبر نافذة مغلقة، وبعد ذلك اشتعلت النار في الداخل». وأضاف ان «ما بين 15 و20 شخصا في المكان».
أظهر بحث أجرته مؤسسة إكسبو السويدية، المناهضة للعنصرية، أن 12 اعتداء على الأقل استهدفت المساجد في السويد خلال العام الجاري، وشملت هذه الاعتداءات، خلال الأشهر الأخيرة، الإضرار بمباني المساجد، وكسر زجاج النوافذ، وحرق السجاد، ورسم صلبان معقوفة (شعار النازية) على مداخلها.
وشارك حوالى 17 الفا و500 شخص أوائل الأسبوع الحالي في تظاهرة في دريسدن شرق المانيا وهم يرددون ترانيم عيد الميلاد، تعبيرا عن رفضهم «لأسلمة الغرب»، وذلك بدعوة من حركة مناهضة للإسلام.
في المقابل، شهدت مدن المانية عدة تظاهرات شارك فيها حوالى عشرين ألف شخص احتجاجا على حركة «أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب» (بيجيدا) الشعبوية التي شهدت في الأسابيع الأخيرة صعودا سريعا في دريسدن بعد ان كان عدد مؤيديها بضع مئات فقط في تشرين الاول/اكتوبر.
وناشد رئيس وزراء ولاية بادن ـ فورتمبرغ الألمانية فيندفريد كريتشمان من اجل «تطهير ذاتي للإسلام».
وقال كريتشمان في تصريحات لصحيفة «تاجس شبيغل» الألمانية المقرر صدورها اليوم السبت إنه من واجب كل الأديان أن «تطهر نفسها باستمرار من تيارات معادية لحقوق الإنسان»، موضحا أن «هذا الأمر ينطبق أيضا على الإسلام».
وذكر كريتشمان المنتمي لحزب الخضر الألماني أن هناك تيارات أصولية انتشرت في العالم العربي، «مهد الإسلام»، وتحولت إلى العنف والإرهاب، مشيرا إلى أن ذلك يؤدي بسهولة إلى انتشار أحكام مسبقة ومخاوف تجاه الإسلام.
وحركة «الاوروبيين الوطنيين ضد أسلمة الغرب» في المانيا شعارها الرئيسي هو رفض الأسلمة والجهاديين او الأجانب الذين يرفضون الاندماج في المجتمع. أما أهدافها فهي الإسلام والأجانب ووسائل الاعلام (كلهم كاذبون) والنخب السياسية والتعددية الثقافية.. التي من شأنها إضعاف الثقافة المسيحية الالمانية.