صرح رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أن أجهزة المخابرات الغربية وبعض دول المنطقة هي التي أوجدت من وصفها بالجماعات الإرهابية في المنطقة، موضحاً أن هنالك أدلة تثبت ذلك.
وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية التي نقلت عن لاريجاني قوله إن المنطقة اليوم تواجه "تحركا مشبوها" يحاول إيجاد الخلاف بين الدول الإسلامية ويهاجم تنظيم الدولة الإسلامية إعلاميا لكنه في الواقع يدعم الإرهابيين.
وأضاف لاريجاني "من الفضيحة لائتلاف دولي يضم أربعين دولة ألا يستطيع فعل شيء ضد الإرهابيين"، في إشارة إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لضرب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وفي وقت سابق اتهم لاريجاني دولا إقليمية بمواصلة دعم تنظيم الدولة في العراق وسوريا، وقال إن هذا المخطط وضعته دول من خارج المنطقة ونفذته دول من داخلها ودعمته بالمال والسلاح.
وصرح لاريجاني للصحفيين آنذاك بأن هدف إنشاء "التيارات التكفيرية والإرهابية" هو خلق الفوضى في سوريا والعراق لإيجاد فتنة جديدة بين المسلمين في المنطقة.
وكان لاريجاني قد وصف في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مساعي الولايات المتحدة للقضاء على ما وصفه بالإرهاب في الشرق الأوسط بأنها "مزحة سياسية سخيفة"، وأكد أن دول المنطقة يمكنها اجتثاث "الإرهاب" بنفسها، شريطة أن تتوقف واشنطن وحلفاؤها عن دعم المسلحين في المنطقة.