أحدث الأخبار
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد

إيكونوميست: سياسة الأردن ضد الإسلاميين تهيئ لنتيجة عكسية

لندن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-01-2015

نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تقريرا بعنوان "الإسلاميون في الأردن"، علقت فيه على سياسات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تجاه الإسلام السياسي. 

وجاء في التقرير: "السياسة في الأردن نوع من المقامرة، فالملك عبدالله الثاني يريد تطوير نسخة من الدين تكون أكثر انسجاما مع الأنظمة في المنطقة، وذلك جزء من حربه ضد المتطرفين الإسلاميين.. وذلك بمشاركة عبد الفتاح السيسي، الرجل العسكري الذي تحول إلى رئيس لمصر، الذي يحضّر لقمة الشهر المقبل يدعو إليها القادة المسلمين تعقد في جامع الأزهر في القاهرة، الذي يعد من أقدم مراكز التعليم السنية التي تناقش سبل تحديث الإسلام".

وتقارن المجلة بين طريقة تعامل الأب الملك حسين مع الإسلاميين وبين المدخل الصدامي للملك الحالي قائلة: "يتذكر الكبار في العمر مدخلا أقل فظاظة تبناه والد الملك عبد الله، الملك حسين الذي حافظ على تقاليد طويلة في التحالف مع الإسلاميين. وبالتأكيد فالعائلة الهاشمية، التي تقول إنها تنحدر من عائلة النبي محمد، فإن ذلك يعطيها سلطة دينية وجاذبية دائمة. ففي الخمسينيات من القرن الماضي اعتمد الملك حسين على الإخوان المسلمين، الحركة الإسلامية الرئيسة لوقف دعوات الثورة، التي دعت إليها الحركات القومية العربية. وتعاون مع الإسلاميين وضمهم للحكومة، وبعد انتصارهم في انتخابات عام 1989، سمح لهم بتسلم خمس حقائب وزارية".

وتوضح "إيكونوميست" أن هناك فرقا بين الأب والابن؛ "فعلى خلاف الأب، تشاجر الملك عبد الله، وهو الرجل العسكري، مع الإسلاميين.  وقام بعد وصوله إلى العرش عام 1999 بإغلاق مكاتب حركة حماس في عمان وطرد قادتها. وكان أول زعيم أجنبي يزور مصر بعد إطاحة العسكر بالرئيس محمد مرسي، الرئيس المنتخب عام 2013. كما أن الملك وطد علاقاته مع الإمارات العربية المتحدة، التي تعد قوة وراء الحملة ضد الإسلاميين من الألوان كلها". 

ويلفت التقرير إلى أن "المقربين من الملك يؤكدون أن القمع يؤتي ثماره. ويقول أحدهم إن مطالب الإخوان المسلمين بالإصلاح السياسي في الأردن ليست مناسبة في الوقت الذي تعيش فيه الدول الجارة للأردن حالة من الاضطرابات، ويعيش الملك في أوج قوته. وعلق المقرب من الملك ساخرا: (لم تحدث احتجاجات تقول: أفرجوا عن زكي)".

وتختم المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن "بعض أعضاء الإخوان يقولون إن قادتهم الصداميين يجب ألا يلاموا على وضعهم الصعب الذي يعيشون فيه. ولكن آخرين حذروا من ردود أفعال عنيفة، كما حصل في الماضي عندما تم تعويق مسارهم السياسي. ويقول القيادي البارز والأيديولوجي "المتشدد"، محمد أبو فارس: نحن جماعة سلمية، وكان الشعب والملك حسين يقفون بانسجام تام، والآن يقف ابنه وحيدا".