أشادت صحيفة اسبانية بنجم المنتخب، عمر عبدالرحمن، وبالمستوى الرائع الذي ظهر به مع الأبيض بوصوله إلى نصف نهائي البطولة القارية.
وقالت صحيفة "ماركا" واسعة الانتشار بأن عمر أحدث ثورة في كأس آسيا، بعد الأداء المبهر والراقي الذي قدمه على مدار البطولة.
ونشرت الصحيفة تقريراً موسعاً عن "عموري"، ذكرت فيه أنه يستحق أن يحصل على اهتمام أكبر في ظل تقديمه هذا المستوى المميز، من دون لعبه في القارة الأوروبية، ليؤكد أحقيته بالاحتراف عقب انتهاء البطولة، وبإمكان الأندية الأوروبية استغلال هذه الموهبة بصورة أفضل.
وأضافت "عبقرية عمر عبدالرحمن قادت المنتخب الإماراتي لتخطي عقبة حامل اللقب اليابان في ربع النهائي، بعد أن منح لاعبي فريقه الثقة من خلال تسديده ركلة الجزاء الافتتاحية لـ"الأبيض" بطريقة مجنونة منحتهم الثقة بمواصلة المشوار وتحقيق الفوز على الساموراي.
وأشارت إلى أن "عموري" لم يظهر على الساحة الكروية في بطولة آسيا، وإنما بزغ نجمه في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في العاصمة البريطانية لندن في 2012، عندما شارك مع منتخب بلاده للمرة الأولى في منافسات كرة القدم في الأولمبياد، عندما قدم أداءً راقياً أمام منتخبات إنجلترا والسنغال وأورغواي، ليتلقى عرضاً مباشراً عقب انتهاء البطولة من مانشستر سيتي الإنجليزي، لكن لصعوبة استخراج تأشيرة العمل للاعب الإماراتي لم تكتمل الصفقة.
وذكر التقرير أن "عموري" إحدى المواهب التي لم تحصل على الاهتمام الكافي في أوروبا، ويجب أن تتم مراقبته عن قرب والاستفادة من خدماته.
وأوضحت الصحيفة " عمر عبدالرحمن مازال بعيداً عن الأضواء واللعب في مستويات عالية، بعد تلقيه عروضاً من أندية كبيرة بحجم برشلونة الإسباني وأرسنال الإنجليزي وبوروسيا دورتموند الألماني، ولكن المفاجأة كانت رفضه العرض الأكثر جدية من نادي بنفيكا البرتغالي، إذ رفض "عموري" تحقيق قفزة في حياته المهنية، بسبب تمسك نادي العين ببقائه مع الفريق، ليظل بعيداً عن أعين وسائل الإعلام العالمية، وإن كان بعد بطولة كأس الأمم الآسيوية بإمكانه أن ينقل موهبته إلى الملاعب الأوروبية ويمتع المشجعين بقدمه اليسرى السحرية".