أعرب ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، عن ثقته بأن المنطقة مقبلة على فترة مزدهرة بعد أن تتصدى لخطر التطرف والارهاب، مؤكدا التزام الإمارات "بدورها كشريك فاعل ضد التطرف والارهاب".
وأكد ولي العهد، خلال زيارة لباريس الثلاثاء (10|2)، والتي تستمر يوما واحدا، يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، "حرص الدولة على إقامة علاقات قوية ومتنية مع فرنسا والتنسيق معها بشأن القضايا التي تهم البلدين".
وتطرق الجانبان إلى مجمل التطورات في المنطقة خاصة المستجدات في مصر واليمن وسورية والعراق، كما تم تناول الحديث دور مصر في المنطقة وأهمية أن تتعافى وتنجح من أجل استقرار المنطقة وأمنها اضافة الى أهمية دور الأزهر الشريف في التصدي لمشروع التطرف الذي تقوم به الجماعات الإرهابية، معربا عن تقديره لدعم فرنسا وموقفها تجاه مصر.
حضر اللقاء أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية واللواء الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي نائب رئيس أركان القوات المسلحة ومعضد حارب مغير الخييلي سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.