أعرب مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي عقدها بالرياض اليوم الاثنين برئاسة، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن إدانته واستنكاره الشديدين للعمل الإجرامي الذي قام به تنظيم داعش الإرهابي بقتل 21 قبطيا مصريا في مدينة درنة شمال شرق ليبيا أمس.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" عبر المجلس عن تعازيه لذوي الضحايا وللشعب المصري الشقيق، كما رحب بصدور قرار مجلس الأمن الدولي الرقـم "2199" بالإجماع يوم الخميس الماضي القاضي بتجفيف منابع تمويل الإرهاب وتشديد الرقابة على المناطق الخاضعة لسيطرة الإرهابيين ومحاصرة مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية.
وأفاد وزير الثقافة والإعلام السعودي، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، في تصريحات عقب جلسة المجلس أن المملكة في مقدمة الدول التي دعت إلى محاربة الإرهاب ونبذه وتجريم مؤيديه وداعميه.
ونوّه المجلس بجهود المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وما صدر عنه من قرارات في اجتماعه الاستثنائي بالرياض أول أمس السبت بشأن الوضع في اليمن مجدداً إدانته ورفضه المطلق للانقلاب الحوثي وكل ما يترتب عليه ومحاولات فرض الواقع بالقوة.
وشدد المجلس على أهمية دعم جهود القوى اليمنية كافة، التي تسعى بطرق سلمية لاستئناف العملية السياسية، وفقا لمرجعية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وعلى ضرورة مساعدة الشعب اليمني الشقيق، للخروج من هذه الأحداث الخطيرة، بما يحافظ على أمن اليمن، واستقراره ووحدته، وأمن واستقرار المنطقة.