أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

مشتبهو بريطانيا صور «فاترينا»

الكـاتب : علي شهدور
تاريخ الخبر: 30-11--0001

علي شهدور

المطلع على الشأن البريطاني في الوقت الحالي، يطرح العديد من التساؤلات والاستفسارات في ما يتعلق بالاعتداءات الأخيرة على أبناء الدولة الزائرين للعاصمة لندن.

وهذه التساؤلات تركز على عدة جوانب، أهمها التوقيت وحصر الاعتداء على جنسية واحدة، إلى جانب عدم الظهور القوي للجهات الشرطية في تقديم تفسير واضح لهذه الاعتداءات.. علامات عديدة تلوح في الأفق، أهمها؛ هل هذه الاعتداءات مقصودة لأبناء الإمارات؟ وهل تستهدف ضرب موسم السياحة في بريطانيا؟ ولصالح من هذه الاعتداءات؟ وأي فئة أو جماعة تقف وراءها؟

من بين أهم الفئات السياحية التي تزور بريطانيا في كل صيف، أبناء الإمارات لما لهم من علاقة قوية بهذا البلد على مدار السنوات الماضية، ولا أعتقد أن هناك توجهاً من أبناء الدولة لترك هذه المدينة الحيوية في أوروبا، ولكنهم يحتاجون إلى طمأنة من قبل الجهات الأمنية في بريطانيا، وهذا يجب أن يحدث اليوم لتعزيز مفهوم الأمن في هذا السوق قبل دخول فترة الصيف، وهي فترة موسم السياحة الخليجية.

فالتأخير في تقديم هذه الضمانات سينعكس سلباً على هذا الموسم، ومن المهم أن لا تتأثر السياحة الخليجية إلى بريطانيا بما حصل، فهذا الأمر تترتب عليه عواقب وخيمة على الاقتصاد الإنجليزي مستقبلاً، خاصة على المستويين العقاري والفندقي. والمطلوب من الجهات البريطانية حالياً، هو تسريع عملية الكشف عن المعتدين، وسرعة البت في قضي المواطنات اللواتي تعرضن للاعتداء بداية الشهر الحالي، لأن ذلك سوف يسهم في تقديم نوع من الضمانات للعائلات الراغبة في زيارة لندن الأسابيع المقبلة.

نريد أن نعرف من وراء هذه الاعتداءات، فالذين يتم القبض عليهم من المشتبه فيهم، صور خشبية أو بلاستيكية مثلها مثل الصور التي نراها في واجهات المحلات التجارية هناك، مجرمون حقيقيون وراء هذه الصور يجب أن تكشف وتعرى حقيقتهم، ليعرف المجتمع الدولي من وراء هذه الأحداث المؤسفة، فلا يستبعد أن تنتقل عدوى ما يحدث في بريطانيا إلى ألمانيا أو فرنسا ودول أخرى يقصدها أبناء الإمارات ودول التعاون، وهنا الطامة الكبرى. فالتنسيق الأمني المشترك بين دول الاتحاد الأوروبي والجهات الشرطية في دول التعاون، مطلب أساسي للكشف عن الأيادي الخفية وراء هذه الاعتداءات الوحشية.