بغداد
– الإمارات 71
قتل
50 شخص عراقي في هجوم نفذه انتحاريون على تجمع سياسي حاشد فيه أفراد من الشرطة
والجيش كانوا يدلون بأصواتهم مبكراً في الانتخابات العامة التي تجري خلال يومين.
وأكدت
مصادر أمنية أن مهاجما انتحاريا قتل 30 شخصا على الأقل وأصاب 50 آخرين في تجمع سياسي
كردي في بلدة خانقين على مسافة 140 كيلومترا شمال شرقي بغداد.
يذكر
أن الأكراد كانوا يحتفلون بظهور الرئيس الكردي جلال الطالباني الذي أقعده المرض منذ
أواخر 2012 على شاشة التلفزيون، وكان الطالباني يدلي بصوته في ألمانيا حيث يخضع لعلاج
طبي.
وأوضح
ضابط في الشرطة العراقية أن المهاجم تسلل وسط الحشود قرب مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وفجر نفسه مما تسبب في مذبحة مأساوية.
إلى
ذلك هاجم مسلحون تنكر معظمهم في ملابس الجيش والشرطة؛ عددا من مراكز الإقتراع في مناطق
متفرقة من بغداد وفي شمال العراق، اذ يحاول المسلحون تعطيل رابع انتخابات عامة تجري
في العراق منذ سقوط صدام حسين في 2003.
ويستعد
العراقيون للتصويت الأربعاء المقبل، فيما تخوض قوات الأمن حربا ضد "الدولة الإسلامية
في العراق والشام - داعش".
ويطمح
رئيس الوزراء نوري المالكي للفوز بولاية ثالثة، في الوقت الذي يواجه فيه يواجه معارضة
واسعة من معارضين سياسيين مع بلوغ العنف الطائفي في البلد.
وذكرت
مصادر في الشرطة ببغداد ومصادر طبية أن ستة من أفراد الشرطة قتلوا وأصيب 16 آخرون عندما
فجر انتحاري يرتدي زي الشرطة المتفجرات التي كانت بحوزته عند مدخل مدرسة كانت تستخدم
كمركز اقتراع.