أحدث الأخبار
  • 10:27 . مع البرازيل وبيرو وكولومبيا.. الإمارات تشارك في عملية أمنية بيئية ضد "عصابات الأمازون"... المزيد
  • 09:17 . بيدري يغيب حتى نهاية بطولة أوروبا بسبب إصابة في الركبة... المزيد
  • 09:16 . رئيس وزراء بريطانيا الجديد ينهي خطة ترحيل اللاجئين لرواندا... المزيد
  • 07:38 . العاهل السعودي وولي عهده يهنئان بزشكيان بانتخابه رئيسا لإيران... المزيد
  • 07:38 . من هو الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيا؟ وما هي مواقفه وصلاحياته؟... المزيد
  • 07:38 . البرازيل تستضيف كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية... المزيد
  • 10:47 . رويترز: حماس توافق على مقترح إجراء محادثات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 10:45 . فوز الإصلاحي مسعود بيزشكيان في انتخابات الرئاسة الإيرانية... المزيد
  • 10:42 . غوتيريش يحذر من حرب واسعة على حدود لبنان مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:40 . السعودية تعلن الأحد بداية العام الهجري الجديد 1446... المزيد
  • 10:39 . فرنسا تهزم البرتعال بركلات الترجيح وتتأهل لمواجهة إسبانيا في نصف نهائي يورو 2024... المزيد
  • 12:16 . "الأبيض" يخسر أمام نظيره السعودي في نهائي غرب آسيا للشباب... المزيد
  • 11:33 . إسبانيا تلدغ ألمانيا بهدف قاتل وتبلغ قبل نهائي أمم أوروبا... المزيد
  • 10:41 . وصول الدفعة الـ18 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان إلى أبوظبي... المزيد
  • 09:37 . "أدنوك" تخصص 40% في مشروع الرويس للغاز المسال لأربع شركات كبرى... المزيد
  • 09:35 . انتخابات بريطانيا.. فوز مرشحين مناصرين لغزة... المزيد

هآرتس: مقاتلو "ولاية سيناء" كبدوا الجيش المصري خسائر فادحة

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-03-2015

اتهم المحلل العسكري الإسرائيلي "عاموس هرئيل" الجيش المصري بإمكاناته الواسعة، بتحقيق إنجازات "متواضعة" في أفضل الأحوال فيما يتعلق بالتصدي لـ"بضع مئات" من مقاتلي "ولاية سيناء"، كبدوا القوات المصرية خسائر فادحة.

وزعم أن الإحباط المصري كشف عن نفسه في اتهام حركة حماس بالتورط في عمليات عدائية بسيناء، وهي رواية تشكك في صحتها الاستخبارات الإسرائيلية التي تتعاون بقوة مع الجيش المصري، على حد قوله.

"هرئيل" اعتبر في تحليل استعرض فيه التحديات التي ستواجه الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن سيطرة تنظيم داعش المتشدد على سيناء سيمثل مشكلة عويصة بالنسبة لإسرائيل، مع تزايد إمكانية استهداف طائرات ركاب تقلع من مطار إيلات، بصواريخ متطورة.

وقال: ”يركز أنشط التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط اليوم عملياته على مسافة لا تتجاوز 20-30 كيلومترا عن الحدود الجنوبية الغربية لإسرائيل ”ولاية سيناء"، هو الاسم الجديد للتنظيم الجهادي "أنصار بيت المقدس" الذي ينشط بشبه جزيرة سيناء، ويصل عدد مقاتليه وفقا للتقديرات المحدثة للاستخبارات الإسرائيلية بضعة مئات من المخربين المسلحين".

وتابع: ”مع ذلك، قتل ناشطو التنظيم منذ يوليو 2013 ما يقارب 330 من قوات الأمن المصري بسيناء. ومنذ سبتمبر الماضي، وهو التاريخ الذي كثف فيه "ولاية سيناء" هجماته، قتل أكثر من 140 مصريا في معارك، تدور بشكل أخص بالجزء الشمالي من سيناء. السواد الأعظم من ضحايا التنظيم من قوات الأمن وليسوا مدنيين. بالمقارنة بين عدد المقاتلين القليل ومعدل الخسائر الملحوظة التي كبدوها للخصم، يصبح من المشكو ك فيه إن كان هناك تنظيم آخر اليوم بالمنطقة يمكنه التفاخر بإنجازات مماثلة".

في نوفمبر الماضي - والكلام للمحلل الإسرائيلي - نقل التنظيم السيناوي بيعته من القاعدة إلى اللاعب الجديد في القسم الأكثر سعارا من الإرهاب الإسلامي "الدولة الإسلامية" (داعش). وفي نفس الفترة بايعت 4 تنظيمات أخرى من دول مختلفة "الدولة الإسلامية". وإلى الآن لم يتضح إذا ما كان التنظيم الأم قد لبى تطلعات الفرع بسيناء وبدأ في تمويله وتزويده بالأسلحة المتطورة.

واستدرك "هرئيل" قائلا: ”لكن في الشهور الماضية لوحظ ارتفاع حقيقي في قدرات ولاية سيناء. ونجح رجاله في تنفيذ هجمات منسقة على قواعد الجيش ومراكز الشرطة، بما في ذلك باستخدام السيارات المفخخة، وقنابل الهاون، وصواريخ مضادة للدروع، وهجمات مباشرة للمقاتلين. شارك في عدد من الهجمات الأخيرة عشرات المقاتلين، بقوات توازي سرية. كذلك فإن مقاتلي التنظيم مزودين بكاميرات جو برو توثق عملياتهم، ويتم تحرير الصور ورفع الأفلام على الإنترنت".

 وتابع: ”في الجيش الإسرائيلي يمتنعون عن إعطاء الدرجات للجهد المصري الملحوظ ضد الجهاديين بسيناء، لكن نتائجها محدودة في أفضل الأحوال. يضرب المصريون بيد من حديد على حدود سيناء وقطاع غزة، حيث أقاموا هناك منطقة عازلة، وهدموا مئات المنازل وكشفوا المئات من أنفاق التهريب بهدف قطع الاتصال بين القطاع وسيناء. ومن الصعب أن يفعل المصريون أكثر من ذلك في مواجهة إرهابيي ولاية سيناء، الذين يعتمدون على دعم ملحوظ من القبائل البدوية".

وفقا لمحلل "هآرتس"، فإن الجيش المصري يتحدث عن عشرات القتلى في صفوف الجهاديين لدى مداهمة معاقلهم بالمدرعات، ومع ذلك يواصل التنظيم في تكبيد الجيش خسائر فادحة، مشيرا إلى أن هذه ليست مشكلة تمثل خطرا على استقرار النظام في قلب مصر، لكن يتضح أن التنظيمات الجهادية تتمكن دائما من سفك الدم المصري بسيناء دون أن تنجح القوات المصرية في مواجهة هذا الإزعاج.

في أغسطس 2011 قتلت عناصر ولاية سيناء ثمانية إسرائيليين في عملية بـ"عين نطافيم" شمال إيلات. وبعد مرور عام تقريبا أحبطت عملية تسلل أخرى في منطقة كرم أبو سالم،، ومنذ ذلك الوقت سجلت عدة عمليات تسلل وإطلاق صواريخ كاتيوشا تجاه إيلات والنقب، لكن لوحظ أن الصراع ضد النظام المصري يقف على رأس أولويات الفصائل السيناوية.

وزاد "هرئيل": الآن يقدر الجيش الإسرائيلي أن الدافع لضرب إسرائيل موجود، وأن التنظيم سيحاول تنفيذ هجمات من هذا النوع، باستخدام خطط طموحة وأكثر تطورا مما كانت عليه في الماضي. يمكن أن يكون هذا هجوما منسقا، كالهجمات التي تشهدها العريش، أو محاولة لضرب الطيران المدني في إيلات بواسطة صواريخ متطورة مضادة للطائرات.

ورغم الجهود العملاقة التي يبذلها الجيش المصري لمنع هذا السيناريو، فإن التعاون الاستخباري بين مصر وإسرائيل على قوته لم يتوصل للكثير من التفاصيل المهمة حول الهرم التنظيمي لولاية سيناء، وهوية القائد العسكري الأول للتنظيم.

وختم المحلل قائلا: ”المصريون وفي ظل حالة الإحباط هذه يتهمون عناصر حماس في غزة بمساعدة الجهاديين بسيناء وتوجيههم. في إسرائيل ينظرون لهذه الإدعاءات بتشكك. فإذا كان الجهاديون بسيناء مستعدون لتلقي تعليمات عن بعد، فسوف تكون من قيادة داعش بشمال العراق أو بشرق سوريا، وليس من قطاع غزة".