دفع أعضاء في البرلمان الأردني بإتجاه "تنويع" البدائل والخيارات الإستراتيجية للسياسة الخارجية لصالح إظهار المزيد من الإنفتاح على العلاقات والإتصالات مع الجمهورية الإيرانية فيما لا زالت المؤسسة السياسية وحسب مصادر برلمانية متحفظة تماما وتسير ببطء نحو تنمية الإتصالات مع طهران.
وزار وزير الخارجية الأردني الأسبوع الماضي طهران بصورة نادرة، ونقلت صحيفة "رأي اليوم" عن مصدر برلماني أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تلقى دعوى لزيارة رئاسية للجمهورية الإيرانية تم التطرق لها على هامش زيارة الوزير جوده الأخيرة.
في قياسات لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأردني التواصل مع إيران ضرورة ملحة وفيه مصلحة للسياسة الأردنية وهو ما يقترحه النائب محمد هديب الذي يلفت النظر في حديث لرأي اليوم لوجود سلة فوائد ومكاسب عبر البقاء على تواصل مع جميع الأطراف.
الحدود التي رسمتها زيارة الوزير جوده لطهران بقيت سرية حتى اللحظة الراهنة وبعض التسريبات تتحدث عن تعاون أمني في مجال تبادل المعلومات خصوصا ضد "العدو المشترك" اليوم وهو تنظيم الدولة الإسلامية .