قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "إن مسؤولي مكافحة الإرهاب الغربيين يخشون من أن حدوث فراغ أمني باليمن أشبه بالصومال سيجلب كثير من الجهاديين إلى الأراضي غير الخاضعة لسلطة الحكومة هناك، حيث سيكون أمامهم الوقت والمكان للتخطيط من أجل شن هجمات ضد الغرب".
وأشارت الصحيفة إلى إعلان تنظيم موالي للدولة الإسلامية "داعش" باليمن مسؤوليته عن هجمات منسقة على مسجدين للحوثيين الشيعة أمس الجمعة مما أسفر عن مقتل أكثر من 130 شخصًا خلال أداء صلاة الجمعة .
وأضافت أن الهجمات التي لم يسبق لـ"داعش" تنفيذ مثلها باليمن من قبل جلبت إلى البلاد هذا النوع من الاقتتال الطائفي الذي مزق سوريا والعراق.
وتحدثت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن أن الهجمات تهدد بجر اليمن إلى صراع طائفي دموي بين السنة والشيعة سعت البلاد لتجنبه طويلاً، مضيفة أن الهجمات تسلط الضوء على كيفية تدهور الوضع الأمني بشكل خطير باليمن بعد سيطرة المتمردين الحوثيين على السلطة وهو ما دفع المسلحين السنة للاحتشاد ضدهم في وقت تقلصت فيه بشكل كبير قدرة واشنطن على إدارة عمليات مكافحة الإرهاب هناك.