أحدث الأخبار
  • 11:20 . وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يزور أبوظبي ويلتقي عبدالله بن زايد... المزيد
  • 09:23 . عقوبات أمريكية على قائد "قوات الدعم السريع" وشركة مرتبطة بها في أبوظبي... المزيد
  • 09:19 . في خطوة غير قانونية.. السلطات اللبنانية تسلم عبدالرحمن يوسف القرضاوي إلى أبوظبي... المزيد
  • 08:36 . ارتفاع ضحايا حرب الإبادة على غزة إلى 45 ألفا و885 شهيدا... المزيد
  • 07:58 . سوريا.. حملات تمشيط تلاحق "فلول الأسد" في ريف دمشق... المزيد
  • 07:45 . الكونجرس الأمريكي يصدق رسميا على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية... المزيد
  • 07:07 . وكالة: سوريا ستستقبل سفينتين لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر... المزيد
  • 06:23 . "رويترز": أبوظبي تناقش مع "إسرائيل" تشكيل حكومة بغزة بعد الحرب... المزيد
  • 12:12 . أسعار النفط تواصل خسائرها بفعل ارتفاع الدولار وتوقعات وفرة المعروض... المزيد
  • 11:59 . واشنطن تسلم عمان 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو... المزيد
  • 11:55 . مباحثات كويتية عمانية حول المستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:17 . السعودية تتوقع اقتراض 37 مليار دولار في 2025... المزيد
  • 11:14 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي شمالي قطاع غزة... المزيد
  • 10:38 . "موديز" تمنح سندات "الدار" تصنيف "Baa3" مع نظرة مستقرة... المزيد
  • 10:27 . حاكم الشارقة يصدر مرسوماً باعتماد الهيكل التنظيمي لهيئة الثروة السمكية... المزيد
  • 09:01 . روسيا تعلن السيطرة على مدينة كوراخوف الأوكرانية... المزيد

صنداي تايمز تتحدث عن علاقات بلير الوطيدة وصفقاته الرابحة في "أبوظبي"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-04-2015

امتدت استشارات توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط، من منغوليا في شرق الكرة الأرضية، مرورا بدولة الإمارات العربية المتحدة وحتى كولومبيا وبيرو في غربها، درت عليه ملايين الدولارات، يقدرها البعض بحوالى 75 إلى 150 مليون دولار.
وتحت عنوان «علاقات بلير من أبو ظبي إلى كولومبيا» كتبت صحيفة «صنداي تليغراف» الأسبوعية البريطانية تقول «إن طريق الغنى أو بالأحرى رحلات الطائرات الخاصة إلى الثروة، بدأت في اللحظة التي خطا فيها بلير خارج 10 داوننغ ستريت، مقر رئيس الحكومة البريطانية في حزيران/ يونيو 2007».
وتضيف الصحيفة في عددها الأحد (19|4) أنه «في غضون شهر واحد طار بلير بصفته الجديدة مبعوث الرباعية الخاص للسلام في الشرق الأوسط (عينه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن كمكافأة له على دعمه في الحرب على العراق) إلى دولة الإمارات العربية لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين فيها وأعضاء في الأسرة الحاكمة».

 وحسب الصحيفة فإن «منصبه الجديد غير مدفوع الأجر، للتوصل إلى اتفاق سلام وتشجيع النمو الاقتصادي في قطاع غزة والضفة الغربية، فتح له الطريق إلى أغنى وأقوى الشيوخ في منطقة الخليج، الذين يعرف الكثير منهم من خلال عمله كرئيس للوزراء».
وكان لقاؤه الأول في عام 2007 ، حسب الصحيفة، مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس أبو ظبي. وأقام الشيخ على شرفه مأدبة عشاء. واعتبرت الزيارة رسمية لمبعوث الرباعية الجديد. أما الزيارات اللاحقة فتمت بصفات مختلفة، هي إضافة إلى مبعوث الرباعية، مستشار لبنك الاستثمار الأمريكي «جي بي مورغان» ورئيس شركته للاستثمار «مؤسسة توني بلير». وتوطدت العلاقة بين الطرفين وتطورت إلى علاقات تجارية.

وفي غضون أشهر وتحديدا في أواسط عام 2009 حصلت شركة توني بلير على صفقة مربحة اساسها تقديم المشورة لصندوق الثروة السيادي لأبو ظبي برأس مال يصل إلى 44 مليار دولار… ومنذئذ أصبح بلير الشخص المفضل في أبو ظبي، يقيم في جناح خاص في «قصر الإمارات». وطورت رحلاته المتواصلة علاقات صداقة قوية مع محمد بن زايد. وقيل إن الكيمياء فعلت مفعولها بينهما خاصة في العداء للإخوان المسلمين.

وقالت الصحيفة التي نقلت تقريرها صحيفة القدس العربي اللندنية، «يمكن القول الآن إن العلاقات أثمرت تجاريا. ويبدو أن الإمارات تمول صفقات شركة توني بلير الاستشارية في دول تمتد من صربيا في أوروبا وفيتنام ومنغوليا في آسيا وكولومبيا في أمريكا الجنوبية.

وتتولى الإمارات دفع جميع تكاليف مستشاري شركة بلير من السفر وحتى الفنادق». وهناك صفقات مربحة بين بلير وكازاخستان، وكذلك بيرو وألبانيا من بين دول أخرى.
وتقول الصحيفة إن شركة الإدارة «ويندراش المحدودة» التي يستخدمها لإدارة جزء من امبراطوريته التجارية، انفقت حوالى 85 مليون دولار على رواتب الموظفين، وتنقلانهم وإقاماتهم في غضون 4 سنوات فقط.
ويتنقل بلير الذي يعيش حياة أصحاب المليارات، في طائرات خاصة، ومن الطائرات المفضلة إليه طائرة باللون الأسود والفضي يطلق عليها اسم «بلير فورس» تيمنا بطائرة الرئيس الأمريكي «غير فورس وان».