أكد محمد إبراهيم حميد مدير فرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأم القيوين أن المساجد تحظى برعاية واهتمام ومكانة دينية وروحانية من "القيادة" ومن جميع المصلين والمقيمين على أرض الدولة، ولها قدسيتها ومكانتها في قلوب الجميع، مشيراً إلى أن حوادث السرقات في بعض مساجد الإمارة لا تكاد تذكر، وأن ما أثير حول هذه المسألة إنما كان مجرد اقتراح من أحد الحضور من الجمهور خلال ملتقى رواد المساجد الأول الذي نظمه الفرع في مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في أم القيوين، ولم يتم التطرق إليه أو مناقشته بشكل مباشر.

وأوضح أن ما تم نشره حول عزم الفرع تركيب كاميرات مراقبة في مساجد أم القيوين لا صحة له، وذلك لعدم الحاجة إليها، مؤكداً مسؤولية الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف المباشرة عن جميع المساجد في الدولة، وأن الإشراف والمتابعة على رعايتها منوط بفروعها في جميع إمارات الدولة.

وكانت قد انتشرت أنباء عن اعتزام تركيب كاميرات مراقبة في مساجد أم القيوين ما سبب موجة استنكار ورفض شعبي دفع "الشؤون الإسلامية" إلى الارتباك. فبعد أن نفت أمس (19|4) الموضوع برمته، عادت لتقول أنه "مجرد اقتراح" ولم تتم مناقشته "بشكل مباشر". 

وتسيطر الشؤون الإسلامية على الشأن الديني وإدارة المساجد وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وبتدخل من جهاز الأمن وفق ما يؤكده ناشطون إمارتيون يعلمون في مجال الدعوة.