أحدث الأخبار
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد سعودي–إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد

السعودية تلمح في مجلس الأمن إلى "عاصفة حزم" ضد نظام الأسد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-04-2015


قال مندوب السعودية في مجلس الأمن السفير عبد الله المعلمي، إن المملكة أثبتت قدرتها على الحسم والحزم في نصرة الأشقاء، وقادرة على تحقيق تطلعات الشعب السوري، من أجل الحفاظ على حريته وكرامته.

وأضاف خلال جلسة في مجلس الأمن الأربعاء، أن "المملكة لن تألوا جهداً في نصرة الشعب السوري، لنيل حريته وكرامته والحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وتحقيق تطلعات أبنائها بمختلف طوائفهم ومعتقداتهم".

ودعا المعلمي المجلس إلى "تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما في ذلك بيان جنيف، الداعي إلى إقامة سلطة تنفيذية ذات صلاحيات واسعة تساعد الشعب السوري على إنهاء معاناته، وإنشاء سلطة تحقق تطلعاته".

ونص بيان جنيف 1 برعاية الولايات المتحدة وروسيا، والذي صدر في 30 حزيران/ يونيو عام 2012، بشكل أساسي على تشكيل هيئة حكم انتقالية، تضم أعضاء من النظام والمعارضة.

ويبدو أن اللغة الواثقة التي تحدث بها المعلمي، استفزت مندوب النظام السوري بمجلس الأمن، بشار الجعفري، فشن هجوماً على السعودية التي أغضب نجاح حملتها ضد الحوثيين كلّ الموالين لإيران بالمنطقة، واصفاً تصريحات المعلمي بأنها "تحريضية" و"تدخل" في شؤون البلاد.

وتأتي تصريحات الجعفري الذي فقد نظامه السيطرة على معظم المدن السورية، بالحديث عن رفض التدخل السعودي في سوريا، بعد أن فتح نظام الأسد أبواب البلاد على مصراعيها لكل أنواع التدخل، ابتداءً من روسيا مروراً بإيران إلى حزب الله اللبناني وليس انتهاءً بميليشيات شيعية عراقية دموية ارتكبت عشرات المذابح المروعة، فضلاً عن ميليشيات أفغانية تابعة لإيران تملا صور قتلاها وكالة الأنباء الرسمية بصور تشييع من تصفهم بـ"شهداء الواجب المقدس" الذين لقوا مصرعم أثناء المعارك ضد الشعب السوري الذي يكافح من أجل حريته.

"العاصفة" مطلب سوري

وكانت عدة شخصيات بالمعارضة السورية قد طالبت بوصول "عاصفة حزم" إلى سورية، آخرها كان ما صرح به رئيس المجلس الوطني جورج صبرا، اليوم الأربعاء، من أن المعارضة في سوريا تستبشر بـ"عاصفة الحزم"، مضيفاً: "نحن نريد لعاصفة الحزم أن تمتد إلى سوريا، لتخليصنا من نظام الأسد الذي نسعى للإطاحة به منذ أكثر من 4 سنوات".

وأوضح أن "عاصفة الحزم مؤشر لبداية زمن جديد في المنطقة، لأن البغي الإيراني وصل إلى حدود لا تطاق".

وأعلنت قيادة التحالف العربي مساء أمس الثلاثاء، انتهاء عمليات "عاصفة الحزم"، بعد 26 يوماً من الغارات الجوية التي استهدفت معاقل الحوثيين في اليمن، في محاولة لوقف تمددهم على الأرض، وإفساح المجال أمام المقاومة الشعبية للتقدم وإعادة السيطرة على زمام الأمور بما يخدم شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي اتهم في أكثر من مناسبة إيران، بدعم "انقلاب الحوثيين" على شرعيته.

ومنذ 15 مارس/ آذار 2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري والإرهاب في مواجهة شعبه الذي وجد نفسه مضطراً لحمل السلاح للدفاع عن نفسه، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ما تزال مستمرة حتى اليوم وخلفت أكثر من 220 ألف قتيل، و10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.