أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

كيف حاولت المخابرات الأمريكية إنقاذ "مبارك" عبر خطاب التنحي؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-05-2015

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن وكالة الاستخبارات المركزية لم تستطيع الرد على الانتقادات التي وجهها "مايكل موريل" نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق حول فشلهم بالتنبؤ بالربيع العربي وتقدير قوة تنظيم القاعدة.

وزعم المسؤولون أن سرعة الأحداث لم تتح الفرصة أمام الخبراء لتحليل الأحداث ونتائجها بصورة سليمة، موضحة أن كتابا سيصدره "موريل" يحتوي على فصل عن "الربيع العربي" يقدم تفاصيل جديدة حول جهود الولايات المتحدة الفاشلة في التأثير على نتائج الثورة في مصر وبلدان أخرى من خلال محادثات عبر قنوات اتصال سرية.

وقال "موريل" إنه كان قناة الاتصال بين إدارة "أوباما" و"عمر سليمان" رئيس المخابرات المصرية في عهد "مبارك"، حيث بدأت هذه المناقشات بعد أن تم الاتصال بـ"موريل" من قبل مدير سابق في جهاز المخابرات المركزية الأمريكية الذي أشار إلى أن رئيس المخابرات المصرية "عمر سليمان" كان يطلب توجيهات ونصائح من الولايات المتحدة، وعبر مكالمة هاتفية، رفض "موريل" تحديد هوية المدير السابق في الوكالة الذي اتصل به أو رجل الأعمال الأمريكي الذي نقل الرسائل إلى "سليمان".

ويضيف "موريل" أنه نقل هذه الرسائل، بما في ذلك رسالة تطالب "سليمان" بإقناع "مبارك" لإلقاء خطاب يقول فيه إنه سيتنحى عن منصبه ويعين مجلسا انتقاليا، كجزء من محاولة أخيرة لتحقيق انتقال سلمي للسلطة. وتلفت "واشنطن بوست" إلى أن من كتب هذه الرسالة "دنيس ماكدونو" مستشار البيت الأبيض آنذاك، وفقا لما ذكره "موريل" ووافق عليها كبار المسؤولين في فريق الأمن القومي للرئيس "أوباما".

وأضاف "موريل": "في وقت لاحق، هاتفني المسؤول مرة أخرى وقال لي إن سليمان لم يستلم الرسالة، ولكنه أقنع مبارك بتوضيح هذه النقاط في خطابه"، ولكن، في ظل مشاهدة مسؤولي البيت الأبيض لخطاب مبارك في 1 فبراير 2011، "أصبح من الواضح أن مبارك كان متجها في اتجاه مختلف عن النقاط التي تحدث عنها سليمان"، وبدلا من ذلك، حاول مبارك التمسك بالسلطة، وبعد عشرة أيام، أجبر على التنحي وهي الخطوة التي أعلن عنها "سليمان" وسط ضغوط من القيادة العسكرية للبلاد.