دشن نحو 50 أكاديمياً وناشطاً ومنظمة أهلية من دول مختلفة حول العالم، حملة في مدينة نيويورك الأمريكية، الجمعة - بحسب التوقيت الأمريكي- لجمع توقيعات لوقف الدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي لإدارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "الذي ارتكب انتهاكات لحقوق الإنسان في مصر"، بحسب قولهم.
وجاء توقيت إطلاق هذه الحملة بعد أسبوعين من أحكام الإعدام التي صدرت بحق محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، حيث ناشدوا المجتمع الدولي وقف الدعم المقدم للنظام المصري.
وطالب النشطاء العديد من المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ودول الاتحاد الأوروبي، بوقف كافة أشكال الدعم المقدمة من قبلهم لـ"السيسي"، واتخاذ خطوات ملموسة في هذا الشأن.
وذكرت هذه الحملة أن "السكوت حيال ما يرتكبه النظام المصري، وتقديم العون الخارجي له، كان له بالغ الأثر في ارتكاب جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان في البلاد"، مطالبة بالأخذ في الاعتبار "نتائج دعم النظام المصري، وآثارها على الشعب".
وتابعت: "نحن نطالب بإدانة المجازر التي ارتكبت بيد الدولة في مصر، وسحب كافة أشكال الدعم التي تقدم للنظام هناك".