قال نائب وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي، الجمعة(29|5)، إن مسألتي تفتيش المرافق العسكرية الإيرانية، وعقد لقاءات مع علماء النووي الإيرانيين، ليستا مطروحتين على جدول المفاوضات، مضيفاً: "ولقد أخبرنا الطرف المقابل أن هذين الأمرين لن يكونا مطروحين للتفاوض".
وأوضح أن جولة المفاوضات التي انعقدت بالعاصمة النمساوية فيينا حول النووي الإيراني، "جرت حول الحلول البديلة"، مؤكداً أن "المفاوضات مستمرة حتى يتم التوصل إلى حل مشترك".
جاء ذلك في التصريحات الصحفية التي عقدها المسؤول الإيراني عقب انتهاء الجولة الخامسة من المفاوضات الجارية بين إيران والمجموعة الدولية (5+1)، المتمثلة بالولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين وبريطانيا إلى جانب ألمانيا، وذلك بهدف صياغة نص اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.
وأكد عراقجي، أن تصريحات المرجع الإيراني، آية الله علي خامنئي، بخصوص عدم السماح لأي جهة ما بتفتيش المرافق العسكرية الإيرانية في إطار الاتفاق النووي، "تمثل خارطة طريق بالنسبة لنا لا يمكن تجاهلها".
وفي الثاني من أبريل/ نيسان الماضي وقعت إيران في مدينة لوزان السويسرية، اتفاقاً إطارياً مع دول مجموعة (5+1)، على أن يتفق الطرفان على التفاصيل التقنية والقانونية للاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني، بحلول نهاية يونيو/حزيران المقبل.