أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

نعتز بجائزة مثلها

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

لا ينكر أحدنا حجم التحديات التي تواجهها اللغة العربية لاسيما في المجتمعات العربية ومنها دول الخليج العربي التي تأثرت بالتركيبة الديموغرافية، وفرضت الاعتماد على اللغة الإنجليزية بصورة تفوق حجم اعتمادنا على اللغة العربية رغم أنها اللغة الأم والرسمية في الدولة.

هذا النوع من التحديات يتطلب بذل جهود أكبر في سبيل الحفاظ على لغة القرآن الكريم، وتمكينها ونشرها، وهو الأمر الذي يقف وراء إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، جائزة عالمية للغة العربية تهدف لخدمة لغة القرآن وتمكينها ونشرها.

الجائزة ستكرم الإسهامات الاستثنائية والتجارب المتميزة في خدمة اللغة العربية، وسيعمل فريق الجائزة على نشر هذه النماذج الناجحة والبناء عليها، وستكرم الجائزة حسب المعلن أيضاً، أفضل المبادرات في مجال الترجمة والتعريب، وأفضل المبادرات في حفظ التراث العربي اللغوي وتوثيقه ونشره.

إن الإعلان عن الجائزة والفئات التي ستكرمها يفتح نوافذ الأمل في قدرة هذه الجائزة على تحفيز الجيل الجديد إلى الإبداع في اللغة العربية وخدمتها بما يستطيعونه، لاسيما طلاب المدارس الذين يشهد معلموهم على تراجع مستوى اللغة لديهم كتابة وتحدثاً، ولكن ذلك لا يلغي بأي حال من الأحوال وجود مواهب طلابية في حفظ الشعر العربي وكتابته أو القصة وفنونها، فهؤلاء لابد من احتوائهم والاستثمار فيهم، ذلك أنهم من يعول عليه في حفظ اللغة لعربية وخدمتها.

حدثتني مديرة إحدى المدارس الخاصة في دبي، عن طالب في رياض الأطفال، يتحدث الفصحى بشكل لافت وخياله واسع ومبدع رغم أن عمره لم يتجاوز الأربع سنوات ومريض بمرض بصري نادر سيفقده البصر تماماً خلال 3 سنين، هذه الفئة من المبدعين لابد من تكريمها ولابد من تحفيزها لتلهم غيرها وتدفعهم لخدمة اللغة العربية والإبداع فيها.

الجهود المبذولة لدعم اللغة العربية من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بدءاً من تأسيس مجلس للغة العربية، مروراً بالإعلان عن الجائزة يبقى محل تقديرنا وثقتنا بأنها جهود ستتجاوز المحلية إلى العالمية، لأنها تهم العرب جميعاً الذين لديهم مواهب وإسهامات وترجمات تكرم اللغة العربية فتستحق التكريم.