شدّد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رفضه التام للتصنيف المذهبي، لافتاً إلى أنه يعمل على "النأي ببلاده عن الفتن والقلاقل والاحتقانات الطائفية".

جاء ذلك في كلمة وجهها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وألقاها عنه وزير الثقافة والإعلام السعودي "عادل بن زيد الطريفي"، ونشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وشدد العاهل السعودي في كلمته على "اللحمة الوطنية"، مؤكّداً على محاسبة "كل من ينال من أمن بلاده وثوابتها الدينية والوطنية".

وقال: "ماضون بحول الله تعالى على النأي ببلادنا ومواطنينا عن الفتن والقلاقل والاحتقانات الطائفية، ونؤكد رفضنا التام للتصنيف المذهبي والطائفي، إدراكاً منا بمخاطره على اللحمة الوطنية في بلادنا، كما نؤكد على أن ثقتنا بالمواطن السعودي لا حدود لها، ولن نتساهل مع المقصرين".

ودعا الموظفين إلى التعامل بحسن خلق مع المواطنين والمراجعين، وقال: "إن شهر رمضان لم يكن شهر راحة واسترخاء، ففيه من الفضائل ما يشحذ الهمّة لبذل الخيرات من صيام وقيام وفعل للخيرات"، مبيناً أن المملكة منذ نشأتها، أخذت على عاتقها "نشر الاعتدال في الدين، والوقوف بجانب المظلومين المقهورين، وإغاثة الملهوفين والمكروبين في كافةِ بقاع الأرض، إيماناً منها برابطة الأخوة والإنسانية".