أكد رئيس مركز الأبحاث الإستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي أكبر ولايتي بأن الأسبوع القادم سيشهد تطورا مهما في العلاقات الإقليمية بين بلاده وسورية والعراق.
جاء ذلك خلال استقباله ولايتي في طهران اليوم الثلاثاء وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وقال ولايتي الذي يشغل أيضا منصب مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية إن ايران وسورية تربطهما علاقات أخوية عميقة مازالت مستمرة، مؤكدا على موقف طهران الداعم لسورية في محاربة الإرهاب والتطرف.
وقال ولايتي، إن سورية كانت دوما في الخندق الأول في مواجهة “الكيان الصهيوني “وهي تواجه حاليا أدواته ومرتزقته والمشروع الإرهابي الالغائي الذي يهدف إلى ضرب محور المقاومة في المنطقة وإضعافه خدمة للمشروع “الصهيوامريكي” في المنطقة، على حد زعمه.
واكد أن الإرهابيين وداعميهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم في سورية والمنطقة مهما زادوا من تصعيدهم وإرهابهم، معربا عن ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعب السوري الذي صمد والتف حول جيشه وقيادته .
ولفت إلى أن الدول التي تقدم الدعم والمال والسلاح والتدريب للتنظيمات الإرهابية تخطئ في حساباتها وأن الإرهاب وآثاره التدميرية سيرتد على داعميه ومموليه.
يذكر أن إيران تدعم سورية في قتالها ضد المعارضة المسلحة والتنظيمات الاسلامية بعدما تحولت احتجاجات مطالبة بالديمقراطية في عام 2011 إلى أعمال عنف بدأها النظام .
