أدان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بوسط مدينة الكويت اليوم الجمعة.

وأكد  في تصريح له، وقوف دولة الإمارات الكامل قيادة وحكومة وشعبا مع الشقيقة الكويت قيادة وحكومة وشعبا في مواجهة هذه المحنة المشتركة في الصراع ضد الإرهاب والتطرف.

وقال إن هذه الجريمة النكراء واستهداف دور العبادة والآمنين تمثل "تصعيدا وحشيا من جماعات متطرفة ترتدي عباءة الدين لتبرير أعمالها البربرية والإسلام منها براء، محذرا من الفتن الطائفية التي تسعى هذه التنظيمات إلى جر المنطقة إليها".

وأعرب سموه عن حزنه وأسفه الشديد لسقوط ضحايا أبرياء وعن تعازي دولة الإمارات الصادقة لحكومة وشعب الكويت ولعائلات الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وحث سموه المجتمع الدولي على التكاتف والتعاضد والقيام بمسؤولياته في مكافحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة.

وأعلنت أجهزة الإسعاف الكويتية أن ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا، اليوم الجمعة، في الهجوم الانتحاري الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.

ووفق أجهزة الإسعاف، أصيب 25 شخصا آخرين نقلوا الى المستشفيات.

وكانت وكالة الأنباء الكويتية أكدت نقلا عن بيان لوزارة الداخلية "وقوع عدد من القتلى والجرحى في الانفجار".

ونقلت وكالة رويترز عن خليل الصالح عضو مجلس الأمة الكويتي قوله إن المصلين كانوا راكعين في الصلاة عندما وقع انفجار مدو حطم الجدران والسقف.

وأضاف أن انتحاريا بدا أن عمره أقل من 30 عاما نفذ الانفجار وأنه رأى عدة جثث ملطخة بالدماء على الأرض.

وصرح مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن انتحاريا نفذ الهجوم أثناء صلاة الجمعة. وقال المصدر الأمني "إنه تفجير انتحاري".

إلى ذلك، أشار شهود عيان إلى أن انتحاريا دخل المسجد أثناء صلاة الجمعة.

وقالت وكالة رويترز إن تنظيم "داعش" الإرهابي تبنى التفجير في بيان.