أحدث الأخبار
  • 11:25 . مصرف الإمارات المركزي يخفض سعر الفائدة أسوة بـ"الفيدرالي الأمريكي"... المزيد
  • 11:23 . إعادة تشكيل مجلس إدارة نادي الوحدة الرياضي الثقافي... المزيد
  • 11:22 . هتافات وشعارات ضد أبوظبي في معرض السياحة بلندن بسبب "الإبادة الجماعية في أمهرة" (فيديو)... المزيد
  • 11:21 . "الأبيض" يدشّن تحضيراته اليوم لمواجهتَي قيرغيزستان وقطر بتصفيات المونديال... المزيد
  • 12:25 . عمرو موسى يحذر: التوسع الإسرائيلي قد يطال السعودية... المزيد
  • 12:08 . أكثر من 1500 شهيد في شمال غزة خلال 34 يوما... المزيد
  • 11:30 . سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل أحد الموانئ الإسرائيلية... المزيد
  • 10:32 . نيويورك تايمز: الإمارات ودول الخليج تنظر إلى ترامب كحليف يمكنها التعامل معه... المزيد
  • 10:07 . بايدن يتعهد بانتقال“سلمي ومنظم” للسلطة مع ترامب... المزيد
  • 09:54 . تسعة مليار درهم إيرادات طيران الإمارات في ستة أشهر... المزيد
  • 09:53 . تشكل ضباب على مناطق متفرقة من الإمارات... المزيد
  • 09:42 . "مصرف الإمارات المركزي" يعلن مناقصة للأذونات النقدية في 11 نوفمبر... المزيد
  • 07:34 . حزب الله يستهدف قواعد ومواقع عسكرية إسرائيلية بصواريخ نوعية... المزيد
  • 12:51 . "أدنوك للإمداد" توقع عقوداً لبناء 23 ناقلة عملاقة... المزيد
  • 12:26 . جماهير باريس سان جيرمان تتضامن مع فلسطين ووزير الداخلية الفرنسي يحتج... المزيد
  • 12:12 . آمال إسرائيلية بصفقة أسرى قبل تسلم ترامب السلطة... المزيد

«وبعدين يعني..؟!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 28-06-2015


ليس هناك ما يسعدك في طريق العودة من العمل إلى المنزل في رمضان مثل سماع برامج الإذاعات المحلية؛ خصوصاً تلك التي تخصصت في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية. الاستماع إليها يعيد إليك شيئاً من بهجةٍ بأن الخير في الناس لايزال كثيراً.. الأمر أشبه بمزاد خيري، يتم عرض الحالة وتبدأ المنافسة، هذا يتبرع بجزء وذاك «يشيل البيعة» كاملة، ولا يكاد عرض الحالة يبدأ إلا ويأتيك صوت أحد زملاء المهنة محمد الزاهد أو محمد خلف أو حسن يعقوب، ليقول: «تم بحمد الله تجميع المبلغ كاملاً، وننتقل إلى الحالة التي تليها»!.. الحمد لله!

وبالمقابل؛ ليس هناك ما يزعجك في طريق العودة ذاتها، مثل - لا .. ليس الازدحام - فقد ولت أيام الانزعاج منه، لقد تعايشنا مع الازدحامات والاختناقات المرورية إلى درجة أصبحنا معها نخاف إذا رأينا الطريق سالكاً؛ ألا توجد زحمة؟!.. يا دافع البلاء!.. عسى ألا يكون هناك أمر! تبدأ السيارات بالظهور أمامك فتطمئن، الأمور كما هي! ليس هناك ما يزعج مثل وجودك في الازدحام وقت الإفطار وعلى يمينك مقبرة القصيص، تستمع إلى الأذان في إذاعة الشارقة، لكن لايزال بينك وبين الانتهاء من سور المقبرة والوصول إلى الطريق الدائري 50 متراً، ولكن الأذان في مسجد المقبرة لا يبدأ إلا بعد خمس دقائق من الأذان الأول، ورسمياً أنت لا تستطيع الإفطار إلا بعد مرور تلك الدقائق الخمس التي تفصل بين الأمتار الـ50، أفكر أحياناً في إيقاف السيارة ومشي الأمتار الـ50، وإخراج الكيس الذي يحمل صورة «فله»، وتضع ابنتي فيه تمراتي الخمس، ثم العودة إلى السيارة.. لكن حينما أعود سيكون الأذان لم يبدأ! دع عنك أن الصلاة تكاد تنتهي في المساجد خلف الطريق الدائري، بينما الأذان لايزال يصدح قبله!

الأمر ليس منطقياً إطلاقاً، في ظل التنسيق عالي المستوى في جميع الأمور الأخرى، ووجود مظلة تجمع الهيئات الشرعية لمؤسسات الدولة المحلية والاتحادية! لا يتطلب الأمر من المسؤولين في الدوائر المعنية في الإمارات المختلفة سوى الاجتماع مرة أو مرتين، وتحديد الوقت الصحيح والاتفاق عليه.

كانت هناك عملية تنسيق جرت بين الأطراف المعنية قبل أعوام عدة، وتم الاتفاق على تقريب المدة وتصحيحها، لكن الأمر لم ينفذ.

وكل ما نطلبه هو إعادة تشكيل اللجنة، وأن يخرجوا مرة أخرى إلى البحر، ويتم حساب المدة بشكل صحيح إعفاءً لنا من الحرج، ودرءاً لهذه الإشكالية البسيطة، وتخفيفاً للضغط على الإخوة في برامج البث المباشر، من قضية: يا شيخ عندي سؤال؟ أفطر على أذان بوصالح ولا أذان بوحميد؟!

وإفطار اللجنة علينا!