أعرب مجلس الأمن القومي التركي عن قلقه حيال "الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين القاطنين في المنطقة"، وتغيير تركيبتها الديموغرافية.
وقال المجلس، في بيان عقب اجتماعه الذي ترأسه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: "تم إجراء تقييم شامل للأوضاع في سوريا، ودراسة التهديدات المحتملة، وتناول الإجراءات الأمنية الإضافية التي تم اتخاذها على حدودنا، كما تم الإعراب عن القلق بخصوص الهجمات الإرهابية التي تستهدف المدنيين القاطنين في المنطقة، والتحركات الهادفة لتغيير تركيبتها الديموغرافية".
وكانت صحف تركية سربت معلومات عن عملية عسكرية وشيكة للقوات المسلحة التركية داخل الأراضي السورية، وهو ما علق عليه وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، الأحد، بالقول إن مجلس الأمن القومي سيبحث هذا الموضوع في اجتماعه الاثنين.
وأكد بيان المجلس "مواصلة الكفاح بكل عزم ضد التنظيمات الإرهابية الهادفة إلى القضاء على أمن المواطنين في عموم البلاد، وحقهم في الحياة من خلال إضعاف شعور الأخوة بين الشعب وإرادة العيش المشترك".
وأشار إلى "استمرار عدم مبالاة الرأي العام العالمي بانتهاكات حقوق الإنسان التي تشهدها المنطقة"، وأكد في مقابل ذلك "الاستمرار في الجهود الإنسانية التي تبذل للتعامل مع معاناة من لجؤوا إلى بلادنا".