أحدث الأخبار
  • 09:58 . منظمة حقوقية: أبوظبي استخدمت بشكل منهجي "تجريد الجنسية" لقمع الناشطين... المزيد
  • 09:28 . الأرصاد يتوقع انخفاض درجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 09:26 . مقتل ما لا يقل عن 107 أشخاص في حادث تدافع بالهند... المزيد
  • 08:58 . السعودية تقدم مساهمة مالية للبنان بقيمة 10 ملايين دولار... المزيد
  • 08:58 . أطعمة تحمي من نقص مجموعة "فيتامين В"... المزيد
  • 08:01 . النفط يرتفع قرب أعلى مستوياته في شهرين... المزيد
  • 07:54 . أنباء عن تغييرات في الحكومة المصرية تطال الخارجية والمالية والكهرباء... المزيد
  • 07:32 . ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلي على غزة إلى 37 ألفا و925 شهيداً... المزيد
  • 07:19 . أردوغان يعقد مباحثات مع وزير الدفاع السعودي في أنقرة... المزيد
  • 06:36 . تقرير: محاكمة "الإمارات 84" غير العادلة تظهر تجاهل أبوظبي التام للقانون الدولي... المزيد
  • 06:15 . بايدن ينتقد قرار المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية لترامب... المزيد
  • 11:40 . تركيا تتوسط لحل قضية الميناء بين الصومال وإثيوبيا... المزيد
  • 11:37 . عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في القدس المحتلة... المزيد
  • 11:02 . ما علاقة أبوظبي بشركة تصنيع أسلحة صربية ساعدت "إسرائيل" في العدوان على غزة؟.. موقع بريطاني يجيب... المزيد
  • 10:55 . بفضل حارسها كوستا.. البرتغال تضرب موعداً مع فرنسا في ثمن نهائي أمم أوروبا... المزيد
  • 10:53 . السلطات السعودية توقف متهمين بالفساد خلال موسم الحج... المزيد

الدولة تصم آذانها عن نداءات حقوقيي العالم للإفراج عن معتقلي الرأي

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2015

ماتزال دولة الإمارات العربية المتحدة تمارس سياسة "صم الآذان" تجاه قضية معتقلي الرأي في سجونها، الذين طالبوا بإصلاحات اجتماعية وسياسية، وذلك على الرغم من تصاعد النداءات الحقوقية الدولية المطالبة بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين في الذكرى الثانية لمحاكمتهم.
فقد أصدرت ثماني منظمات حقوقية دولية بيانا بمناسبة الذكرى الثانية للنطق بالحكم على معتقلي الرأي، التي تحل في الثالث من يوليو، إلا أن الدولة مازالت تتجاهل تماماً كل هذه النداءات، وترفض الرد أو التجاوب مع العديد من المطالبات بالإفراج الفوري عنهم.
وكانت محكمة أمن الدولة قد أصدرت الحكم ضد 94 إماراتيا من بينهم 13 امرأة، بتهمة "التآمر على أمن الدولة" بعد أن أخضعوا لمحاكمة سياسية أمام دائرة أمن الدولة التابعة للمحكمة الاتحادية العليا وعرفت هذه المحاكمة بالإمارات 94.
لوحظ أن المسؤولين في الدولة أو الجهات الحقوقية المحسوبة عليها أو وسائل الإعلام الرسمية تتجاهل بشكل كامل البيانات الحقوقية الصادرة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في الإمارات، وكأن تلك البيانات تتحدث عن دولة أخرى، لا سيما وأن تلك البيانات تتعاطى معها مختلف وسائل الإعلام، وفي الوقت الذي أصبح من الصعوبة حجب المعلومات والبيانات الحقوقية المتعلقة بالدول.
ويرى مراقبون أن هذا التجاهل "الإعلامي" الهدف منع محاولة قطع أخبار معتقلي الرأي وقضيتهم عن المجتمع المحلي، إلا أنه ورغم قيام الدولة باتخاذ إجراءات من شأنها "حجب المعلومة" عن المواطنين، إلا أن الانتشار الواسع للانترنت يجعل الأمر شبه مستحيل.
ويشير هؤلاء في الوقت ذاته إلى أن الدولة تتحرك بشكل حثيث من تحت الطاولة من أجل "قلب الصورة" وتشويه المعتقلين وترسيخ تهمة "التآمر على أمن الدولة"، حيث كشفت وثيقة أن الإمارات حاولت تضليل الأمم المتحدة بشأن قضية الشقيقات الثلاث، اللاتي كن معتقلات لثلاثة أشهر دون تهمة أو محاكمة، حيث زعمت أنهن من ضمن مجموعة تخطط للتآمر على أمن الدولة، إلا أن الإفراج عنهن أثبت زيف هذه التهم.
وكما يبدو؛ فإن الصمت الرسمي "العلني" يجاوره تحرك سياسي "خفي" هدفه إجهاض أي تحركات حقوقية أو أممية من شأنها الضغط على الإمارات للإفراج عن معتقلي الرأي، والذين هم من أصحاب الفكر والشهادات الجامعية العليا ومن الشخصيات المعروفة بالمجتمع.
وللإشارة؛ فإن من بين المعتقلين على سبيل المثال: الشيخ سلطان بن كايد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح، و القاضي محمد سعيد العبدولي، وأستاذ القانون والمحامي الدكتور هادف العويس، والدكتور محمد المنصوري، المستشار القانوني والشرعي لحاكم إمارة رأس الخيمة، والدكتور والمحامي وأستاذ القانون محمد الركن، وهما محاميان من أشهر المدافعين عن حقوق الإنسان، والدكتور أحمد الزعابي، والأستاذ صالح محمد الضفيري وخليفة النعيمي وهما مدونان، والكثير غيرهم، وهي أسماء تشير بكل وضوح إلى طبيعة القضية أنها سياسية وليست أمنية.