أحدث الأخبار
  • 08:11 . توظيف 274 مواطناً في الشارقة خلال الشهرين الماضيين... المزيد
  • 01:04 . تعادل بطعم الخسارة بين الوصل وضيفه السد القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 12:51 . جيش الاحتلال يقر بنجاح حماس في هجمات سيبرانية استهدفته طوال عامين قبل 7 أكتوبر... المزيد
  • 10:55 . الأردن.. حملات المقاطعة تتسبب بإغلاق مجموعة تجارية تابعة لماجد الفطيم... المزيد
  • 10:20 . لجنة التعليم بالمجلس الوطني تناقش أسباب عدم زيادة رواتب المعلمين... المزيد
  • 08:54 . سلطان الجابر: العالم بحاجة لاستثمار سنوي 1.5 تريليون دولار بالكهرباء... المزيد
  • 08:21 . "المركزي": الأصول المصرفية تتجاوز 4.3 تريليون درهم بنهاية يوليو 2024... المزيد
  • 07:28 . الشاباك يعتقل ضابطا إسرائيليا ضمن فضيحة مكتب نتنياهو... المزيد
  • 06:45 . الحكومة الإماراتية تصادق على 22 اتفاقية مع 17 دولة... المزيد
  • 06:36 . تقرير: أزمة تجنيد خانقة تعصف بجيش الاحتلال مع توسع القتال... المزيد
  • 12:59 . كهرباء ومياه دبي تدعو المتعاملين لتطبيق الإجراءات الاحترازية قبل بدء موسم الأمطار... المزيد
  • 12:15 . الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين للانتخابات الأمريكية وخفض محتمل لأسعار الفائدة... المزيد
  • 12:15 . أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار بعد تأجيل "أوبك+" زيادة الإنتاج... المزيد
  • 12:14 . "إسرائيل" تبلغ الأمم المتحدة بقطع العلاقات مع الأونروا... المزيد
  • 12:09 . مقتل قائد وطيار بـ”الحرس الثوري الإيراني” بتحطّم طائرة على الحدود الجنوبية الشرقية... المزيد
  • 11:49 . أوبك+" تؤجل زيادة إنتاج النفط المقررة في ديسمبر لمدة شهر... المزيد

«حتى إذا أنضج رمّد.. !»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 07-07-2015


في الأسبوع الماضي تلقت البورصات العالمية خبراً كاد يودي بالأسهم لولا توضيحات تلت الخبر بسرعة، كان مفاد الخبر تبرع الزميل الوليد بن طلال، وأنا عبدالله الشويخ، كل منا بجميع ثروته التي يملكها للأعمال والمؤسسات الخيرية، كل على حدة بالطبع، وأنا هنا أؤكد أنه لم يكن في ذلك اليوم أي نوع من التنسيق بين مكتبي ومكتب سمو الأمير.


لا أعرف دوافع الأمير إلى هذه الخطوة المميزة، أما بالنسبة لي فقد كانت الرسائل التي تحث على الصدقة، والتي يرسلها الصديق العزيز سعيد المظلوم، راعي «قراءة ماتعة»، سبباً في وضع جميع ثروتي التي أتحفظ عن ذكر رقمها في صندوق الجمعية. ما أستطيع قوله هو أن ثروتي أصدرت رنيناً مميزاً لدى ارتطامها بقعر الصندوق!


المهم البركة!


***


قضية العمل الخيري والمساهمة فيه تكاد ــ مع ما يحيط بوطننا المكلوم ــ تصبح يومية، وليست موسمية، بل تصبح الشغل الشاغل لجميع وسائل الإعلام، والبرامج التوعوية، والمؤسسات الدينية، بل الجهات الرقابية.


ولا يخفى أن الله امتن على سكان هذه البقعة المباركة بأن تكون يدهم أطول من يد غيرهم، لأسباب لا تخفى، وهي من سنة الله في تدويل الأمر بين الناس.


ما يفسد هذه الصورة الجميلة هو ما تقوله العرب في من اصطنع معروفاً ثم أفسده بالمنّ، أو قطعه حين كاد يتم، بقولهم «شوى أخوك حتى إذا أنضج رمّد»، هذا المثل الجميل قرأته في إحدى أوراق روزنامة الهيئة العامة للأوقاف السنوية، ويعني المثل أن أحدهم يعزم على شواء، وحين تنضج التكا، وتصبح جاهزة للأكل يلقيها في الرماد فيفسدها.


اللهم إني صائم!


المؤسسات جميعها تسعى إلى التوعية بفضل وأهمية واستمرارية أعمال الخير، والتبرع، والحملات مستمرة، لكن قلة هي الجهات التي تبث في الجيل المقبل أهمية الإخلاص، وتجنب المنّ في العطاء، وما أكثر مصطلحات محدثي النعمة التي جرت على الألسنة، وأصبحت نمطاً للحديث، مثل قول: «يعض اليد التي امتدت له»، أو «ماكل من خير البلاد»، أو «لحم اكتافه من خيرنا»، وغيرها من عبارات لا تحمل في طياتها سوى نوع من المنة في العطاء، يفسد حتى جمالية وسعادة عملية العطاء ذاتها!


ما الذي يهمني في من عضّ يدي إذا كانت يدي حين امتدت إليه تريد وجه الله؟


ثقافة العطاء يجب أن تترسخ في باب «لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً»، وإلا فلا معنى لها!