اختتم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لقاءاته وأمسياته الرمضانية مع مختلف شرائح ومكونات المجتمع بلقاء رؤساء الشركات الاستثمارية العربية والعالمية العاملة في الدولة.
وقد صافح أكثر من 500 شخصية يمثلون كبريات الشركات العالمية والعربية العاملة في الدولة في مختلف القطاعات التكنولوجية والسياحية والتعليمية والإعلامية والمصرفية والصحية وغيرها. وقد أشاد رجال الأعمال والمستثمرون بالنهضة الحضارية والنمو الاقتصادي الذي تشهده الدولة في ظل الظروف والأزمات العالمية الراهنة، منوهين بأهمية الاقتصاد الإسلامي الذي تبنته دولة الإمارات
وأكد محمد بن راشد لضيوفه أنهم يحظون برعايته وكل الجهات المعنية في الدولة، وهم محل ترحيب وتكريم يعيشون في مجتمع متناغم ثقافياً وإنسانياً ولهم ما عليهم من حقوق وواجبات تحت عباءة القانون الذي يحميهم ويحفظ لهم كرامتهم وحقوقهم الإنسانية والدينية والمالية.
وتمنى "للجميع النجاح في أعمالهم والعيش الكريم والحياة السعيدة في رحاب دولتنا المضيافة التي تتسع للجميع دون التمييز بين عربي وأجنبي أو مسلم وغير مسلم لأن الإنسان هو إنسان بصرف النظر عن هويته أو انتمائه الديني والجغرافي والإثني".