برلين - الإمارات 71
أظهرت دراسة علمية حديثة، خطر استخدام أجهزة الاتصالات النقالة "الموبايل"، على دماغ الإنسان وصحته.
وخلص باحثون من جامعة "أولدنبورغ"،
إلى نتائج تؤكد أن إشعاع الهاتف المحمول ومحطات الاتصال، لها تأثير على الصحة النفسية
للإنسان، كما تتسبب في ظهور حالات الخوف لدى الناس العاديين وتقويتها لدى المصابين
بها.
وحسب صحيفة /فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ/،
اليوم الأحد (11|5)، فقد استنتج الخبراء أن أجهزة التواصل التي يحملها الإنسان معه
أو تلك التي تتواجد في محيطه، لها تأثيرات سلبية على صحته الجسدية والنفسية.
ورغم أن الحكومات تعتبر الإشعاعات الكبيرة هي
مصدرأساسي للتأثير السلبي على صحة الإنسان، إلا أن الباحث الألماني هينريك موريستن
وزملاؤه من جامعة "أولدنبورغ"، استنتجوا من خلال دراساتهم، إلى أن الإشعاعات
"الضعيفة" التي تصدر من الأجهزة المنزلية كالراديو والأشعة التي يصل مدى
ترددها إلى 5 ميغا هرتز، يمكن أن تشل قدرة التوجيه لدى الطيور المهاجرة، وتجعلهم يفقدون
الطرق التي كانوا يرغبون في إتباعها للوصول إلى أماكن الهجرة.
واعتبر الباحثون ألمان أن هذه المعطيات دليلاً كافيا لاعتبار إشعاع الهاتف المحمول والأجهزة الأخرى خطراً على صحة الإنسان، ومن شأن تلك الإشعاعات تقوية الانحياز التأكيدي، الذي يدفع الإنسان للقيام باختيارات خاطئة يمليها عليه الدماغ، أثناء القيادة مثلاً أو أثناء اتخاذ قرار تحت ضغط الوقت.