أحدث الأخبار
  • 01:03 . أردوغان يشير إلى إمكانية التقارب مع النظام السوري... المزيد
  • 12:43 . النصر يضم مبخوت الهداف التاريخي لدوري المحترفين رسمياً... المزيد
  • 12:19 . الكويت.. وزارة الداخلية تصدر بيانا جديدا يتعلق بـ"الحسينيات"... المزيد
  • 12:02 . النفط يتراجع مع تهديد "بيريل" للإمدادات... المزيد
  • 11:55 . الإمارات تحذر مواطنيها المتواجدين في مدينة هيوستن الأمريكية من إعصار "بيريل"... المزيد
  • 11:34 . الانتخابات الفرنسية.. ماذا بعد عدم فوز أي حزب بالأغلبية؟... المزيد
  • 10:19 . بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة المدارية "بيريل"... المزيد
  • 08:45 . كتائب القسام تعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها خلال الحرب... المزيد
  • 07:48 . الإمارات تصدر جواز سفر بصلاحية 10 أعوام لفئة عمرية معينة... المزيد
  • 07:40 . أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز “سو-25”... المزيد
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد
  • 11:32 . دراسة: التطبيقات ومحتويات الإنترنت تفسد العلاقات العاطفية الحديثة... المزيد
  • 11:32 . فرنسا تجري انتخابات برلمانية يطمح اليمين المتطرف فيها للسلطة... المزيد
  • 11:30 . البرازيل تودع كوبا أمريكا بركلات الترجيح أمام أوروغواي... المزيد

طالبات مدرسة الوادي و أولياء أمورهن يشتكون سوء تجهيز المدرسة

حالة المدرسة السيئة تتاقض مع ماصرحت به الوزارة من جهوزية المنشآت لاستقبال الطلاب
رأس الخيمة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-09-2015


أبدت طالبات و أولياء أمور مدرسة الوادي للتعليم الأساسي للبنات في إمارة رأس الخيمة استيائهم بسبب عدم اكتمال أعمال الصيانة داخل المدرسة مع بدء العام الدراسي. 

و أوضح أولياء الأمور أن الطالبات ذهبن إلى المدرسة مع بدء العام الدراسي الجديد ليجدن أن بعض الفصول الدراسية من دون أبواب، و أن أجهزة التكييف داخل الفصول لا تعمل عدا عن تواجد العديد من عمال الصيانة و عددهم المختلفة داخل مبنى المدرسة.

و كانت العديد من الطالبات قد رفضن التوجه إلى المدرسة في حال استمرار أعمال الصيانة و عدم تركيب أبواب للفصول الدراسية و التأكد من تشغيل المكيفات و تنظيف المدرسة من مخلفات أعمال الصيانة خاصة مع درجة الحرارة العالية في البلاد. و ألقى أولياء الأمور اللوم على إدارة المدرسة التي لم تتأكد من انتهاء أعمال الصيانة فيها للحيلولة دون تأخر بدء العام الدراسي و التحاق الطلبة فيه بأحسن حال.

من جهتها، قالت مديرة نطاق في وزارة التربية والتعليم، عائشة جاسم الشامسي، إن أعمال الصيانة في مدرسة الوادي انتهت قبل بداية العام الدراسي، وأن كل ما تبقى من الصيانة ازالة المخلفات من الساحة الخارجية للمدرسة، متابعة أن شركة الصيانة اكتشفت أن الأبواب تحتك بالأرض فقامت بفكها لتعديلها من دون علم إدارة المدرسة، وتم تركيبها مساء الأحد، وتنظيف المدرسة، وتشغيل المكيفات التي كانت تعاني خطأ في التشغيل.

و كان محمد سالم أحد أولياء أمور الطالبات في المدرسة قد صرح بأنه فوجئ إثر عدم اكتمال أعمال الصيانة في مدرسة الوادي مع بداية العام الدراسي أثناء ذهابه مع ابنته إلى المدرسة، حتى يساعدها بحمل الكتب الدراسية، إذ تبين له أن الفصول دون أبواب، و أشار إلى أنه فور استلام الكتب المدرسية رفض أن تبقى ابنته فيها حتى لا تتعرض للإرهاق خاصة مع عدم اكتمال الصيانة.

وأضاف، أنه يجب على الجهات المعنية الانتهاء من أعمال الصيانة قبل بداية العام الدراسي، مشيراً إلى أن أعمال الصيانة المتبقية لن تنتهي خلال أسبوع وفق ما شاهده من تراكم المخلفات في مبنى المدرسة، عكس ما صرحت به مديرة نطاق في وزارة التربية و التعليم بأن أعمال الصيانة تم الانتهاء منها.

وأيده المواطن فاهم الشحي، قائلاً إن ابنته أصيبت بالإحباط نتيجة عدم اكتمال أعمال الصيانة، وعدم تشغيل أجهزة التكييف وتركيب أبواب الفصول الدراسية.

وأضاف أنه لن يرسل ابنته إلى المدرسة حتى تكتمل أعمال الصيانة، ويتم تركيب الأبواب، وتشغيل المكيفات وتنظيف المدرسة من مخلفات الصيانة، وخروج العمال المنتشرين في مختلف أنحاء المدرسة.

وذكر المواطن عبدالله أحمد أن عدم انتهاء أعمال الصيانة في مدرسة الوادي مع بداية العام الدراسي، يؤكد عدم جاهزية المدرسة لاستقبال الطالبات، إذ إن الفصول الدراسية من دون أبواب، وأجهزة التكييف لا تعمل بشكل جيد، ومخلفات الصيانة لاتزال في داخل المدرسة، والعمال موجودون داخل الفصول الدراسية.

وأشار إلى أن ابنته لن تذهب إلى المدرسة حتى يتم الانتهاء من الصيانة، وتركيب الأبواب، وتشغيل المكيفات، وتنظيف المدرسة من مخلفات الصيانة، لافتاً إلى أن وجود عمال في بعض الفصول لإجراء أعمال صيانة.

و بين اعتراضات الأهالي و تفنيدات إدارة المدرسة و وزارة التربية و التعليم يبقى مصير الطالبات معلق، خاصة مع الأثر السيء الذي يتركه اليوم الأول "السيء" في المدرسة.