اليمن.. تعديل حكومي يطيح بـ"بحاح" المقرب من أبوظبي من رئاسة الحكومة
خالد بحاح نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
04-09-2015
كشف مسؤول يمني أن الرئيس عبد ربه منصور هادي يتجه للإعلان خلال الأيام المقبلة عن تعديل حكومي يطال رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح وعدداً من الوزراء.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مسؤول يمني لم تذكر اسمه، أن "الرئيس هادي سيعلن عن حكومة جديدة "فعالة وتنفيذية"، برئاسة أحد الكفاءات اليمنية الشمالية ممن لهم باع طويل في العمل الحكومي اليمني، إضافة إلى تعيين نائبين جديدين لرئيس الوزراء ممن هم داخل الحكومة الجديدة".
وأضاف المسؤول أن "الرئيس اليمني حصل على مباركة من القوى السياسية اليمنية على التعيينات الجديدة، لكن رغم إعفائه المرتقب من رئاسة الحكومة سيبقى بحاح في منصبه كنائب لرئيس الجمهورية"، مؤكداً أن "التعديل سيتضمن تقليصاً في عدد الوزارات، عبر دمج بعضها مع بعض، حتى تكون أكثر فعالية، ويكون هناك تقليل في النفقات والبيروقراطية".
ولفت إلى أن "هناك وزراء في الحكومة، ما يزالون موالين للمتمردين على الشرعية من المليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وآخرين اختفوا عن المشهد بعد انطلاق عاصفة الحزم".
ورأى ناشطون في التعديل الحكومي المرتقب تقليصا لهيمنة "بحاح" كونه توجهاته السياسية تعتبر أكثر قربا لأبوظبي من الرياض، على وصف وسائل إعلام خليجية. ورأى مراقبون أن هذا التعديل يأتي في سياق المنافسة بين السعودية والإمارات على مستقبل اليمن.
وكان خالد بحاح زار الدولة الشهر الماضي والتقى نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد والتقى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد. وللإمارات تصور في اليمن عبر عنه ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي عندما "اعترف شعبيا" باستقلال عدن كدولة مستقلة ذات سيادة على حد وصفه. كما غرد أنور قرقاش على سبيل التقرير لا المطالبة، بأن إخوان اليمن لن يكونوا جزءا من مستقبل اليمن السياسي وأنهم جزء من المشكلة، على حد زعمه.
وتبدأ غدا شرطة عدن بممارسة مهامها الأمنية بإشراف وإدارة من ضباط إماراتيين وسط مخاوف يمنية من سيطرة فعلية للقوات الإماراتية على الملف الأمني ونقل تجربة جهاز أمن الدولة في الإمارات إلى عدن، وهي التجربة التي أدت إلى انقسامات وشروخ مجتمعية في الشارع الإماراتي وأساءت لسمعة الدولة في التقارير والمحافل الدولية، وفق ما يقول ناشطون محليون.