رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اعتبار الإدارة الأمريكية، لعمليات الطعن والهجمات المسلحة الأخيرة التي نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين مؤخرا، "أعمالا إرهابية".
وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة: "نرفض اعتبار الخارجية الأمريكية للانتفاضة الفلسطينية بالأعمال الإرهابية (…)، هذا التوصيف يعكس الوجه القبيح للإدارة الأمريكية، وانحيازها".
واعتبر أبو زهري، أن التوصيف الأمريكي، هو بمثابة شرعنة لجرائم الحرب الإسرائيلية.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية عمليات الطعن والهجمات المسلحة الأخيرة التي نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين بـ”الأعمال الإرهابية”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، في الموجز الصحفي اليومي له الجمعة: “نحن نعتبر أعمال الطعن والهجمات من قبل الفلسطينيين، أعمالا إرهابية، فالطعن وإطلاق النار، إرهاب..”.
من ناحية أخرى، قالت حماس إن استمرار إسرائيل في ما وصفته بـ”جرائم الحرب” بحق الفلسطينيين، سيدفعهم للدفاع عن أنفسهم بكافة الطرق والوسائل الممكنة.
وتشهد المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس مواجهات واسعة، منذ مطلع أكتوبر الجاري، على خلفية اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صدر السبت، إن 16 فلسطينيا استشهدوا فيما أصيب نحو 1000 آخرون منذ بداية المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشن فلسطينيون في الأيام الأخيرة، عدة هجمات بالسكاكين على إسرائيليين، أسفر بعضها عن مقتل بعض الإسرائيليين، وفي بعض الحالات عن استشهاد أو اعتقال المنفذين.
وهاجم مستوطنون الجمعة عددا من الفلسطينين في بئر السبع وأصابوا 4 بجراح كما قتل جيش الاحتلال الجمعة أيضا سبعة فلسطينين من المتظاهرين الذي خرجوا في تظاهرات غير مسلحة.