قال مسؤولون عسكريون إن كتيبة من الجنود السودانيين وصلت ميناء عدن بجنوب اليمن لتعزيز القوات العربية التي تقودها السعودية في مساعي التصدي لجماعة الحوثي المدعومة من إيران والحد من تنامي نفوذ المتشددين الإسلاميين.
وأصبحت عدن وهي ميناء ومركز شحن استراتيجي مقر الحكومة اليمنية في وقت سابق هذا العام بعد أن سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وأجبروا الرئيس عبد ربه منصور هادي على الفرار إلى الجنوب.
وذكر مصدر عسكري في عدن أن 300 جندي وضابط سوداني وصلوا عبر البحر السبت(17|10). و أضاف أن هدفهم هو المساعدة في الحفاظ على الأمن في المدينة من الحوثيين والمخلوع صالح الذي تحالفت قوات موالية له في الجيش مع الحوثيين.
ولا تزال تواجه عدن تحديات أمنية متصاعدة من حوادث اغتيال لكبار في الأجهزة الأمنية والمقاومة قبل أن تصبح قوات التحالف بعين الاستهداف بصفة عامة والقوات الإماراتية بصفة خاصة بعد استشهاد ضابط إماراتي بإطلاق نار في عدن السبت (17|10). وقالت مجلة "السياسة" الكويتية أن قوة من مكافحة الإرهاب الإماراتية وصلت إلى عدن وذلك في أعقاب استهداف مقر حكومة خالد بحاح بعدة تفجيرات مؤخرا.
وأعلنت مصادر موريتانية أن نحو 500 جندي من الجيش الموريتاني سوف تشارك بالتحالف العربي وذلك بعد قمة جمعت الملك سلمان مؤخرا بالرئيس الموريتاني في السعودية.