أعلنت مصادر مصرية وإسرائيلية وروسية، تحطم طائرة روسية وسط شبه جزيرة سيناء، الليلة الماضية، وهو ما أكده رئيس الوزراء المصري.
وقالت مصادر في قطاع الطيران المدني المصري إن برج المراقبة في مطار شرم الشيخ الدولي فقد الاتصال بطائرة ركاب مدنية تقل أكثر من 200 شخص فوق شبه جزيرة سيناء بعد إقلاعها من المطار صباح يوم السبت.
وأضافت أن البحث جار عن الطائرة التي كانت في طريقها إلى روسيا. كما أكد رئيس الوزراء المصري سقوط الطائرة الروسية.
ولم تكتمل الصورة القاتمة لمأساة تحطم الطائرة الروسية بسيناء بشكل نهائي بعد، فقد أفادت تقارير إعلامية بسماع أصوات ركاب ناجين بينما تحدثت أخرى عن العثور على جثث أطفال في المكان.
و أفادت وكالة أنباء بسماع أصوات ركاب محاصرين في جزء من الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء بمصر، فيما ذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادر أمنية أنه تم العثور على 100 جثة بما فيها جثث خمسة أطفال.
ومن جانبه، قال موقع واللا العبري إن طائرة روسية مدنية تحطمت بالفعل في شبه جزيرة سيناء الليلة الماضية.
بدورها، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر من هيئة الطيران الروسية قوله إن طائرة ركاب كانت في طريقها من منتجع شرم الشيخ المصري إلى مدينة سان بطرسبرج الروسية اختفت من على شاشات الرادار في المجال الجوي القبرصي.
وأضاف أن الطائرة من طراز إيرباص إيه-321 وعلى متنها 224 شخصاً بين ركاب وأفراد طاقم وتشغلها شركة طيران كوجاليمافيا الروسية.
وحلقت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، وبشكل مفاجئ، طائرات حربية كان يُعتقد في البداية أنها إسرائيلية، ليكتشف بعدها أنها مصرية كانت تبحث عن حطام الطائرة الروسية.
وقالت مواقع محلية فلسطينية إن "أسراباً من الطائرات الحربية حلقت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة بشكل مفاجئ ومكثف في أجواء قطاع غزة وعلى ارتفاعات منخفضة".
وكانت رويترز نشرت تصريحاً عن مسؤول في الطيران المصري نفى فيه تحطم الطائرة، وقال إنها غادرت الأجواء المصرية بسلام واتصلت بالمراقبة الجوية في تركيا، قبل أن تتراجع في وقت لاحق وتحذف الخبر.
وأعلن الرئيس الروسي الذي تشن طائراته الحربية للشهر الثاني على التوالي غارات مكثفة على الشعب السوري أدت إلى وقوع مجازر بين المدنيين الجمعة (30|10) في دوما بلغ ضحايا 200 مدني بين قتيل وجريح – أعلن الحداد في بلاده على ضحايا الطائرة المنكوبة.